الدكتورة عفاف راضي تروي قصتها عن الإشاعات: «أشعر بالحرج أمام تلاميذي»
كانت عفاف راضي تُدرس في “الكونسرفتوار” حين بدأت رحلتها في عالم الفن، ونجحت بامتياز في البكالوريوس، وعُينت معيدة، ومارست التدريس في المعهد، وكانت تدرس تاريخ الأوبرا.
وقالت عفاف راضي خلال حوار لها مع مجلة الشبكة، إنها تشعر بالحرج مع الإشاعات التى تناولتها عددًا من الصحف منها قصص حب وزواج، وتذهب هي لتجد الأسئلة في عيون طلابها.
وقالت عفاف راضي:" هناك من الصحفيين من لا يجد ما يكتبه فيخترع لي قصة حب أو "جوازة"، ورغم أنني أمتنع عن التعليق إلا أنني أحس بالحرج حين أدخل المدرج وأواجه تلاميذي".
وتابعت:" أنا معيدة حاليًا وأتم دراساتي العليا، وسأتقدم للدكتوراة بعدها، وسأواصل المسيرة العلمية لأنني أحبها، وأعتقد أنها صقلت موهبتي".
كانت عفاف راضي في ذلك الوقت قررت أن تقوم ببطولة فيلم "عاشت بي أصابعه"، وهو الفيلم الذي لم يخرج إلى النور بسبب مشاكل إنتاجية، ولم تتحقق أمنية عفاف راضي ولم يتم العمل في فيلم "عاشت بين أصابعه" سوى انها قامت بأغنيات المسلسل الإذاعي عن نفس القصة وكان المسلسل من بطولة محمود يس، وكانت الأغنيات كلمات عمر بطيشة وموسيقى وألحان جمال سلامة.