رئيس البرلمان العربى: الاقتصاد الرقمى محور صناعة مستقبل الدول والشعوب
استقبل عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، أحمد قاسم الهناندة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، بحضور النائب خالد موسى أبوحسان رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار بمجلس النواب الأردني ورئيس المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى للعلوم والتكنولوجيا بالبرلمان العربي وذلك بالعاصمة الأردنية عمان.
وفي مستهل اللقاء، أشاد "العسومي" بالرؤية الاستشرافية للمملكة الأردنية الهاشمية في دعم الاقتصاد الرقمي والعلوم المتقدمة لضمان تحقيق أهداف الاستدامة، مؤكدًا أن العالم أصبح أمام تحديات اقتصادية صعبة تتطلب ترسيخ وتعزيز الاقتصاد الرقمي والتقنيات الجديدة له، بهدف إيجاد سبل لمواجهة التحديات الجديدة على اعتبار أن الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة أصبحت محورًا أساسيًا لصناعة مستقبل الدول والشعوب حول العالم، وعنصرًا رئيسًا في خطط عمل حكومات المستقبل، ومحفزًا لنمو الأسواق العالمية والقطاعات الاقتصادية الجديدة.
من جهته، أعرب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، عن تطلعه للتعاون مع البرلمان العربي في ضوء الاهتمام الكبير الذي يوليه لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، مشيدًا بما حققه البرلمان العربي من خطوة جديدة بتحويل البرلمان العربي إلى برلمان رقمي بحلول 2022، مؤكدًا أنها خطوة فارقة في مسيرة عمله .
وأبدى "رئيس البرلمان العربي" استعداده لمأسسة شراكة مع الجانب الأردني، وذلك في ضوء ما يوليه البرلمان العربي من اهتمام بالغ بالعلوم ومواكبة التكنولوجيا باعتبارهما ركيزة أساسية في نهضة الأمم، مشددًا في الوقت ذاته على أن المنطقة العربية تحتاج إلى الانتقال من صفة المستهلك لتطبيقات التكنولوجيا والابتكار إلى المشارك فى صنعها وتطويعها لخدمة المجتمعات والدول العربية.
واستقبل أمس، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، صاحب المعالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي الذي يزور المملكة للمشاركة في أعمال اجتماعات البرلمان العربي المنعقدة في عمان خلال هذا الأسبوع.
وتناول اللقاء العلاقات المتميزة بين المملكة والبرلمان العربي، والقضايا العربية، وجهود تعزيز العمل العربي المشترك خدمةً للقضايا والمصالح العربية.
وثمّن الصفدي جهود البرلمان العربي في إطلاق الحوار البنّاء بين البرلمانات العربية والدولية، والدفاع عن القضايا العربية، وتحديدًا القضية الفلسطينية.