صحيفتان سعوديتان: هدف التحالف العربى هو استعادة الشرعية إلى اليمن
أكدت صحيفتا (الرياض) و(اليوم) السعوديتان أن المملكة العربية السعودية قادت التحالف العربي لاستعادة الشرعية إلى اليمن وشعبه، وتخليصه من الميليشيا التي لا تعرف إلا لغة السلاح، مشيرين إلى الأدوار البطولية للقوات الجوية السعودية، وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، التي تضمن حماية المدنيين والأعيان المدنية والملاحة والتجارة الدولية ومصادر الطاقة العالمية من الاعتداءات، حيث تستمر بها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في سبيل الاستمرار بهذه التجاوزات، التي تتحدى بشكل سافر كل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
فمن جانبها شددت صحيفة (الرياض) - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (تخاذل دولي) - على أن هناك تخاذلًا دوليًا واضحًا في التعامل مع ميليشيا الحوثي التي سيطرت على العاصمة صنعاء بقوة السلاح وتصفية المعارضين وإرهاب المدنيين، موضحة أنه منذ أن تمردت ميليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة اليمنية، ولم يحرك المجتمع الدولي ساكنًا لإدانة هذا التمرد أو وقفه.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمم المتحدة لم تتخذ أي إجراءات عقابية بحق هذه الميليشيا الإرهابية، لا سيما أن تقاريرها أعلنت أن الميليشيا تسرق المواد الإغاثية، وتعيد بيعها بأسعار باهظة للمواطنين لتمويل حروبها وجرائمها بحق اليمنيين، ولم تصدر أي عقاب على الرغم من قصفها المنشآت المدنية السعودية، وتعرض موظفو الأمم المتحدة أنفسهم للتنكيل عندما أرادوا توثيق جرائمها، كلّ ذلك لم نر موقفًا أمميًا أو دوليًا موحدًا يجرم هذه العمليات الإرهابية، إلاّ على استحياء.
ولفتت (الرياض) إلى ان هذا التساهل الدولي ساهم في رفع الميليشيا من أوهامها بالسيطرة على كل اليمن، مضيفة أن التساهل الدولي شكّل جزءًا كبيرًا من مأساة اليمن وشعبه، وساهم في إطالة الأزمة، وعمق من تأثيراتها السلبية على المنطقة عام.
وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة (اليوم) - في افتتاحيتها بعنوان (بطولة التحالف.. وجرائم الحرب الحوثية) - أن هناك مساندة عربية للقضية اليمنية، مشيرة إلى إعراب الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن استنكارها الشديد وإدانتها المطلقة للعملية الإرهابية الجبانة، التي قامت بها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، والتي حاولت من خلالها استهداف مطار أبها الدولي بطائرة مسيرة مفخخة، تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراضها وتدميرها.