«الثقافة الفلسطينية»: «المتحف المحظور» يعكس عمق الإبداع لمقاومة مصادرة الأراضي
افتتح وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور عاطف أبو سيف، "المتحف المحظور" فوق قمة جبل الريسان المهدد بالمصادرة من قبل قطعان المستوطنين قرب قريتي كفر نعمة ورأس كركر غربي مدينة رام الله.
وقال الوزير أبو سيف فى بيان صحفي، إن المتحف المحظور فكرة تعكس عمق الإبداع الفلسطيني لمقاومة مصادرة الأراضي، حيث مجموعة من الفنانين الشبان، الفلسطينيين والأجانب، قاموا بتركيب أعمال فنية مختلفة في المنطقة المهددة بالمصادرة، وأقاموا متحفهم ووضعوا حجر الأساس وهو قطعة فنية من حجر طبيعي من جبال المنطقة حمل اسم المتحف.
وأضاف أبو سيف: "أن الإبداع في فلسطين يلاحق ولأن الفن يصادر ولأن الفنان والكاتب يعتقلان ولأن الاحتلال لا يريد لنا الحياة، فنحن نواجهه بقوة وعطاء، فهذا المتحف المحظور هو رسالة مغامرة وإبداع وتحدٍ ومقاومة وفن، في حرب بين شهوة التدمير التي تميز الاحتلال وبين التوق للإبداع التي تميز الفلسطيني".
جدير بالذكر أن جبل الريسان يقع غرب مدينة رام الله متوسطاً قرى رأس كركر وخربثا بني حارث، وكفر نعمة ودير بزيع، وظل لفترة طويلة متنفسا لتلك القرى، وملاذ سكانها عندما تضيق بهم الحياة.
وتعود أطماع الاحتلال في جبل الريسان إلى ثمانينات القرن الماضي وتحديدًا في عام 1983، عندما وضع يده على أكثر من ألف دونم وصادرها بحجة أنها أصبحت أراضي دولة.