«تنسيقية شباب الأحزاب» تطلق فعاليات منتدى السياسات العامة (صور)
منذ إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استراتيجيتها الجديدة، بدأ منتدى السياسات العامة العمل باعتباره الذراع اليمنى لكافة منتديات التنسيقية، فهو إما مسئولًا عن أحد المبادرات، أو ممثلًا كشريك مع منتدى آخر بالباقي، فنجد منتدى السياسات العامة مسئولًا مباشرًا عن مبادرة محو الأمية إحدى المحاور الهامة ضمن مشروع العدالة الثقافية، كما نجده مشاركا بمبادرة شئون الطفل، ومبادرة تنشيط السياحة.
وعقد المنتدى عدة اجتماعات للمشاركين بمختلف المبادرات استقبل خلالها مقترحاتهم، وعمل على توفير البيانات اللازمة لتحديد المستهدفات التي من شأنها إحداث تطوير في كل على حدة.
وبخلاف مشروع العدالة الثقافية، وما يندرج تحته من مبادرات، عمل المنتدى على مبادرة مقدمة من النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتطوير التعليم الفني، حيث قدم مسودة دراسة بشأن المقترح، وكذا مقال للنشر الصحفي للترويج له، بالإضافة لمقترح تقدم به عضو المنتدى دكتور محمد غنيم باستضافة مصر لمسابقة عالمية في التعليم الفني.
ويعد المنتدى مسئولا كذلك عن مبادرة تطوير التعليم لأبناء المصريين في الخارج والمقدمة من النائب محمود تركي.
وتم اعتماد منتدى السياسات العامة ليصبح هو المنتدى المعني بكل الملفات المتخصصة مثل الصحة والسكان والبيئة والتعليم والإسكان والنقل والطاقة والري وغيرها، بهدف مناقشة الحلول التي من شأنها النهوض بالملف المطروح سواءا كانت تشريعية أو تنفيذية.
تطوير قصور الثقافة
وبدأ منتدي الثقافة والإبداع بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أولى نشاطاته بالعمل على "مبادرة التنمية الثقافية وتطوير قصور الثقافة "، أحد الأذرع الرئيسية لمشروع العدالة الثقافية التي تعمل عليه حاليا التنسيقية حاليا بكامل منتدياتها.
وتهدف المبادرة إلى استعادة قصور الثقافة مكانتها الريادية والعمل على تطويرها وتفعيل دورها بهدف الارتقاء بمستوى تفكير وثقافة المواطنين خاصة فئة الشباب والأطفال وتعظيم دورها وأثرها فى المجتمع ككل، وتحويلها إلى هيئة جاذبة للرواد خاصة الشباب والأطفال.
وفى هذا الصدد، عقد المنتدى أربع اجتماعات ثلاثة منها يتعلق بمبادرة التنمية الثقافية وتطوير قصور الثقافة، واجتماع واحد لعرض طبيعة العمل داخله.
ويستهدف المنتدى بشكل عام إيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تواجه قطاع الثقافة، من خلال العمل على الشقين التنفيذي والتشريعى، كذلك من المستهدف أن يتم خلال الفترة المقبلة عقد عدة لقاءات مع المسئولين والمهتمين بالشأن الثقافي للوقوف على حقيقة التحديات التي تواجههم، أيضا سوف يتم إجراء العديد من الحوارات المجتمعية لبحث التشريعات الخاصة بقصور الثقافة والتي تعوق تطويرها.