«ابتزهما جنسيًا».. تأجيل محاكمة سيدة ونجلتها بتهمة قتل شاب فى الدقهلية
قررت محكمة جنايات المنصورة، بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، تأجيل محاكمة 4 متهمين في واقعة مقتل سائق بمحافظة الغربية.
واستمعت المحكمة لأقوال ضباط فرع البحث الجنائي بجنوب الدقهلية ورئيس وحدة مباحث قسم شرطة ميت غمر بعد طلب الدفاع، وتفريغ التليفون المحمول للمتهمة الأولى.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما اختفى سائق من محافظة الغربية أسبوعًا كاملًا عن بيته وحرر والده محضرًا بغيابه لتعثر مباحث الدقهلية على جثته في مصرف "بشالوش" بدائرة ميت غمر، ويتعرف عليه والده، واستطاعت المباحث كشف خيوط الجريمة خلال 24 ساعة لتكتشف أن المجني عليه تعرض للقتل على يد 3 نساء ورجل بسبب ابتزاز المجني عليه لسيدة وابنتها بسبب مقاطع صوتية جنسية معهما ووجود خلافات مالية بينهما.
واعترفت المتهمة الأولي"ولاء ف. أ"، 42 سنة، صاحبة محل لبيع الأدوات المنزلية، ومقيمة شارع بورسعيد دائرة قسم ميت غمر، في تحقيقات النيابة العامة، بأنها شريكة للمجني عليه "عمرو زكريا محمد إبراهيم"، 36 عامًا، سائق، ومقيم بندر زفتي - بمحافظة الغربية، ولعلاقته بها ونجلتها "روان أ. م."، 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الصيدلة "الجامعة الألمانية"، ومقيمة المعادي – بمحافظة القاهرة، تحصل منهما على مقاطع جنسية صوتية وبدأ في ابتزازهما بها، وتحصل منهما على مبالغ مالية وذلك حتى لا يعطيها لزوجها ووالد ابنتها.
وأضافت المتهمة، أنها ضاقت بتهديدات المجني عليه، بعد أن استجابت لابتزازه وأعطته مبالغ مالية كبيرة أكثر من مرة إلا أنه استمر في ابتزازه، فاتفقت مع ابنتها على قتله، واستعانتا بأصدقائهما الذين يعرفون ما تتعرضان له من ابتزاز.
وأشارت إلى أنها طلبت المجني عليه يوم 23 يناير وطلبت منه الحضور إليها في شقتها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، وجهزت له كوبًا من العصير ووضعت به أقراصًا منومة، وفور فقد المجني عليه الوعي، أجهزت عليه وشلت حركته أمسكت بقدميه ومعها "ياسمين أ. م"، 22 سنة، بائعة بالمحل طرف المتهمة الأولى، وثبتتهما في الأرض، بينما ابنتها "روان"، شلت حركة يديه وجلست على صدره، وجاء نجل خال المتهمة الأولى ويدعى "حمام م. ن." 37 سنة، عامل، بفوطة مبللة بالمياه ووضعها على فم وأنف المجني عليه قاصدًا كتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وعندما تأكد المتهمون من موته أخذوا هاتفه وحطموا شريحتين به، ووضعوا الجثة داخل كرتونة جهاز تكييف فارغة، وظلت الكرتونة في مكانها يفكرون طوال الليل عن كيفية التخلص من الجثة حتى تخلصوا من الجثة في مصرف "بشالوش".