رئيس المجلس الرئاسي الليبي يلتقي بمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة
التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، صباح اليوم الأربعاء، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، "ستيفاني ويليامز"، لمناقشة آخر تطورات العملية السياسية في ليبيا، إذ تم استعراض مشاورات مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة مع الأطراف السياسية المختلفة، بهدف إزالة العقبات للوصول إلى الاستحقاق الانتخابي، ومناقشة الخيارات المختلفة لإنجاح العملية السياسية، والمحافظة على المسار التوافقي بالبلاد.
ومن جانبه، أكد «المنفي» على حيادية المجلس الرئاسي، ووقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية، والعمل على إنجاح العملية السياسية، للوصول إلى الاستحقاقات الانتخابية التي يتطلع إليها كل الشعب الليبي، مشيدًا بجهود الأمم المتحدة في دعم المسار السياسي الليبي.
يذكر أن دعت أمريكا، اليوم، إلى التعجيل بإجراء الانتخابات بعد تأجيلها، وكذلك تهدئة الأوضاع المتوترة في العاصمة طرابلس ووقف أي انتشار مسلح.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، في بيان، إن السفير ريتشارد نورلاند، يحث على التهدئة ويشجع الخطوات التي يمكن أن تستمر في تهدئة الوضع الأمني المتوتر في طرابلس، أو في أي مكان آخر في ليبيا.
وأكد نورلاند، أن الآن ليس هو الوقت المناسب لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب أو عمليات انتشار مسلح تنطوي على خطر التصعيد وعواقب غير مقصودة تضر بأمن الليبيين وسلامتهم"، مكررًا دعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى ضرورة حل الخلافات التي تنشأ حول المسائل السياسية أو العسكرية دون اللجوء إلى العنف.
وشدد الدبلوماسي الأمريكي على ضرورة أن "يكتسي العمل باتجاه الانتخابات أولوية، بما يتماشى مع رغبات عموم الليبيين القوية، مطالبًا القادة الليبيين، بالتعجيل في معالجة جميع العقبات القانونية والسياسية لإجراء الانتخابات، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على قوائم المرشحين للانتخابات الرئاسية.
وأوضح أن الولايات المتحدة تشارك "قلق وخيبة أمل الغالبية العظمى من الليبيين الذين ينتظرون أن تتاح لهم الفرصة للتصويت من أجل مستقبل بلدهم"، مشددًا على أنه "بات من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يكون الليبيون يقظين بشأن انتشار المعلومات المضللة التي لا تفيد إلا أولئك الذين يرغبون في تعطيل تقدم ليبيا في المستقبل".