هل متحور «أوميكرون» أكثر حدة من متغيرات كورونا الأخرى؟
تم إطلاق مصطلح “أوميكرون” على أحدث نسخة من فيروس كورونا المستجد من قبل منظمة الصحة العالمية بناءً على تم التوصل إليه من احتواء الفيروس على العديد من الطفرات التي قد يكون لها تأثير على كيفية تأثير الفيروس وانتشاره، لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بأوميكرون والكثير من الأبحاث الجارية يتم القيام بها لتقييم قابلية الفيروس للانتقال وشدته وخطورته، وفقا لما ذكره موقع منظمة الصحة العالمية.
كيف تطور متحور أوميكرون ؟
عندما ينتشر الفيروس على نطاق واسع ويسبب عدوى عديدة ، تزداد احتمالية تحور الفيروس، و كلما زادت فرص انتشار الفيروس، زادت فرص خضوعه للتغييرات.
فالمتغيرات الجديدة من أوميكرون هي تذكير بأن جائحة فيروس كورونا بم تنته بعد، لذلك من الضروري أن يحصل الأشخاص على اللقاح عندما يكون متاحًا لهم وأن يستمروا في اتباع النصائح الحالية بشأن منع انتشار الفيروس.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تم اكتشاف متغير أوميكرون في العديد من البلدان حول العالم، حيث ذكرت منظمة الصحة العالمية أن أوميكرون متواجد في معظم البلدان، حتى لو لم يتم اكتشافه بعد.
هل متحور أوميكرون أكثر حدة من متغيرات COVID-19 الأخرى؟
تشير النتائج المبكرة إلى أن أوميكرون قد يكون أقل حدة من متغير دلتا ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات وتحذر منظمة الصحة العالمية من أنه لا ينبغي التعامل مع الفيروس علي أساس أن أعراضه خفيفة، و الدراسات الجارية ما زالت قيد الإجراء وسيتم تحديث هذه المعلومات عندما تصبح متاحة.
هل متحور أوميكرون أكثر عدوى؟
ينتشر أوميكرون بسرعة أكبر من المتغيرات الأخرى، بناءً على المعلومات المتاحة ، تعتقد منظمة الصحة العالمية أنه من المحتمل أن يتفوق أوميكرون على متغير دلتا من حيث سرعته في الانتشار.
أخصائي مكافحة عدوى: عدم الإستهانة بإجراءات مكافحة العدوى
وأكد محمد حمزة أخصائي مكافحة العدوى، على تحذير منظمة الصحة العالمية بشأن متحور أوميكرون، بأنه لا يجب الاستهانة بأعراض المتحور الجديد ومضاعفاته وشدد حمزة على ضرورة ارتداء القناع ليحمي الفرد نفسه ورميه بعد استخدامه والحفاظ على غسل الأيدي، والمداومة علي إستخدام الكحول وغيره من إجراءات مكافحة العدوى الأخرى.
وقال حمزة إن أوميكرون مثل باقي سلالات فيروس كورونا الأخرى يؤذي بشكل أكبر أصحاب الأمراض المزمنة والمناعة الضعيفة.