«الزراعة» تنفذ مدارس حقلية لمزارعي النخيل في المنيا
كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب و مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل الدكتور عز الدين جاد الله العباسي بمتابعة أشجار النخيل في المحافظات وفحصها من سوسة النخيل الحمراء.
وقال الدكتور عز الدين جاد الله مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح إنه تم اليوم عمل المدرسة الحقلية بقرية منشأة حلفا بمركز العدوة بالمنيا حيث أن القرية بها أكثر من 8000 نخلة صنف سيوي وهذه المدرسة الحقلية الخامسة هي من المدارس الحقلية المقرر إجراؤها لمحافظة المنيا خلال شهر ديسمبر من خلال فرع المعمل بمحافظة المنيا ودوره للقيام بالعمل الإرشادي بتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي.
وقال إن اليوم الحقلي تم بالتعاون مع مديرية الزراعة بالمنيا وبحضور بعض المزارعين والمهتمين بزراعة النخيل بمركز العدوة وعدد من مزارعي النخيل والأشخاص المهتمين بزراعة نخيل البلح عن عمليات الخدمة الأرضية والرأسية السليمة التى تجرى على نخيل البلح وكيفية اجرائها ومدى تأثيرها الإيجابي على المحصول.
وأضاف أن الدراسة تناولت الموضوعات التالية :شرح مفصل عن مدى أهمية عملية التقليم وكيفية اجراؤه في نخيل البلح مع تغيير بعض المفاهيم الخاطئة المتبعة، والخدمة الشتوية في نخيل البلح وكيفية أجراها، وتوضيح أهم أسباب الإصابة والممارسات الزراعية الخاطئة المتسببة في انتشار الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وتم فحص الإصابات الموجودة عمليًا وتوجيه المزارعين لعلاجها بالحقن بالمبيدات الحشرية المناسبة.
وكان قد تفقد أعضاء اللجنة العليا لزراعة الأنسجة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي برئاسة الدكتور أيمن حمودة مدير معهد البساتين، وعضوية كلا من الدكتور عزالدين جادالله مدير معمل بحوث النخيل، والدكتور إبراهيم عبد الموجود، والدكتور أحمد علي حسن، والدكتور السيد جمعه، والدكتور تيمور نورالدين، والدكتور كمال البحر أعضاء اللجنة وحضور الدكتور عبد الله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء معمل إكثار النخيل بزراعة الأنسجة وصوبة أقلمة النخيل بمركز بحوث الصحراء.