الأمم المتحدة ترحب باستعداد واشنطن لضمان السيولة للاقتصاد الأفغانى
رحّبت الأمم المتحدة، بإعلان الولايات المتحدة استعدادها لإيجاد طرق لضمان السيولة للاقتصاد الأفغاني.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية: "نرحّب باستعداد الولايات المتحدة لإيجاد طرق لضمان السيولة في الاقتصاد الأفغاني"، وذلك بعد أن أعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلاده تتعاون مع الأمم المتحدة لإيجاد طرق لتوصيل المساعدات لأفغانستان وضمان السيولة لاقتصادها.
وتواجه أفغانستان وضعا إنسانيا واقتصاديا وخيما، بعد سيطرة حركة "طالبان" على البلاد في أغسطس الماضي.
وعلى صعيد آخر، حذرت الأمم المتحدة، من أن ربع السكان في الصومال مهددون بالجوع، بسبب الجفاف في هذا البلد الذي دمرته حرب مستمرة منذ عقود، بعد تراجع هطول الأمطار لثلاثة مواسم متتالية مع احتمال تسجيل موسع رابع.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تزداد الأزمة سوءًا مع احتياج 4.6 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية بحلول مايو 2022، حيث تشهد البلاد شحاً في الأمطار لثلاثة مواسم متتالية، الأمر الذي لم يحدث منذ 30 عاماً.
ودفع نقص الغذاء والمياه والمراعي بالفعل 169 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم، وقد يصل العدد إلى 1,4 مليون في غضون ستة أشهر، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة في بيان.
وقال آدم عبد المولى منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في البلاد لوكالة فرانس برس "قد نواجه كارثة غير مسبوقة"، وتوقع تعرض 300 الف طفل دون سن الخامسة لسوء تغذية حاد في الاشهر المقبلة.
وأضاف "سيقضون إذا لم نساعدهم بسرعة"، فيما ناشدت الأمم المتحدة تقديم تبرعات بقيمة 1,5 مليار دولار لتمويل الاستجابة للأزمة.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 7.7 ملايين شخص، أي ما يعادل نصف سكان الصومال (15,9 مليون)، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية في العام 2022، أي بزيادة نسبتها 30% في عام واحد.
يرزح ما لا يقل عن سبعة من كل عشرة صوماليين تحت خط الفقر، فيما أدى شح الأمطار إلى تعطيل المحاصيل بشدة وأثر أيضًا على المجتمعات التي تعتمد على تربية المواشي. ويترافق ذلك مع تضخم مرتفع.