مبادئ الإخراج السينمائى ضمن فعاليات ثالث أيام «السينما بين ايديك»
واصلت فعاليات اليوم الثالث للمشروع "ابدأ حلمك السينما بين يديك" والتي تنفذه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وبإشراف عام من الفنان تامر عبدالمنعم مدير عام الثقافة السينمائية والمنعقدة بمكتبة البحر الأعظم في الفترة من 18 حتى 28 ديسمبر الجاري.
وأقيمت اليوم محاضرة بعنوان "مبادئ الأخراج السينمائي" تحدث فيها المخرج أشرف فايق عن مفهوم الفانتازيا فى السينما بأنها اللامعقول بهدف توصيل رساله ما، وهذا ما يسعى إليه المخرج لتحويل الفكرة لفيلم بعد مروره بعدة مراحل، حيث أن المخرج هو من لديه القدرة على رؤية الفيلم قبل نهايته، مستهدفًا أن يصل الفيلم لأكبر عدد من المشاهدين مع مراعاة تنوع الثقافات والاهتمامات، ويعد ذلك معيار النجاح.
وأكدا أن الفيلم السينمائي أخطر تأثيرا من وسائل أخرى فى حدوث تأثير لتشكيل الوعى والإدراك لدى المشاهدين، مستشهدا على ذلك بعرض فيلم "الخواجة" والذي يحث على أهمية بر الوالدين، كما عرض نماذج من النيجاتيف للأفلام قديما والتي تضم مدة من تصوير الفيلم، ولكن في الأونة الأخيرة أصبح تصوير الفيلم اكثر سهولة حيث يتم من خلال كاميرا الموبايل كما نشأ مهرجان لأفلام الموبايل.
كما أكد على ضرورة إجادة المخرج أنواع العدسات وكيفية حركة الكاميرا، موضحًا أنه كلما زاد رقم العدسة كلما زاد التركيز على الشخص المراد تصويره، وكلما قل رقم العدسة كلما اتسعت نظرة المشهد.
تواصلت ورشة القصة القصيرة للأطفال التى تنفذها السيناريست الشيماء أحمد لتدريب الأطفال على كيفية بناء أحداث القصة ورسم معايير وأبعاد الشخصية.
واحتفالا باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة يوما احتفاليا بـلغة الضاد بقصر ثقافة المحلة الكبرى بفرع ثقافة الغربية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.
ضمت الاحتفالية محاضرة ثقافية ألقاها الحسن حشاد الذي أكد خلالها أن اللغة العربية تتمتع بالعديد من السمات التي تميزها عن غيرها ومن بينها أنها لغة القرآن الكريم، كما أنها تتسم بقوة المفردات عن مثيلاتها من اللغات المختلفة.
وأشار «حشاد» إلى أن من أهم ما يميز اللغة العربية احتوائها على 28 حرفا فقط لتصبح أقل لغات العالم، من حيث عدد الحروف، مضيفًا أن من أوجه تفرد اللغة العربية أنها تكتب من اليمين إلى اليسار عكس جميع اللغات باستثناء اللغة الفارسية.
وشدد محاضر الندوة بضرورة الحفاظ على اللغة العربية، لأنها جزء أصيل من تاريخ الشعب المصري وهي من أهم مكوناته الثقافية.
يذكر أن وزارة الثقافة قد أعلنت منذ أيام قليلة، عن نجاح مصر في تسجيل الخط العربي على قوائم التراث الثقافي العالمي غير المادي بمنظمة اليونسكو، بمشاركة العديد من الدول من بينها السعودية، لبنان، الأردن، وتونس.