دراسة: النساء الحوامل أكثر عرضة للقتل في أمريكا
وجدت دراسة جديدة، أن القتل هو السبب الرئيسي لوفاة النساء الحوامل في الولايات المتحدة بمقدار الضعف.
وما أثار الجدل حول هذا الأمر هو مقتل امرأة حامل تبلغ من العمر 28 عامًا من تكساس، على يد عشيقها، بعد أن أطلق عليها النار في رأسها أربع مرات، وترك جسدها في منزلها مع أطفالهم الخمسة، كما قُتلت إمرأة حامل أخرى تبلغ من العمر 27 سنة في نيويورك على يد صديقها قبل أسابيع، وفقا لموقع «insider».
النساء الحوامل أكثر عرضة للقتل في أمريكا
ووفقاً لدراسة جديدة أجريت على مستوى أمريكا، فإن هذه الوفيات ليست مجرد مآسي فردية ولكنها جزء من ظاهرة مقلقة، حيث توصلت هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة Obstetrics ،Gynecologyأن النساء الحوامل والنساء اللواتي ولدن حديثًا في الولايات المتحدة أكثر عرضة للوفاة بسبب القتل، مقارنة بالأسباب المرتبطة بالحمل مثل النزيف أو ارتفاع ضغط الدم بمقدار الضعف.
نتائج الدراسة
تم فحص شهادات وفاة نساء تتراوح أعمارهن بين 15و 44 عامًا توفين في 2018 و 2019، ووجدوا أنه من بين 4705 امرأة توفين خلال تلك الفترة توفيت 273 أثناء الحمل أو في غضون عام من انتهاء الحمل.
وعلى الرغم من أن شهادات الوفاة لا تذكر العلاقة بين الضحية والجاني، إلا أن ثلثي الوفيات حدثت في منزل المرأة، ما يعني أن الشريك كان مسؤولاً، كما ثبت أن الولايات المتحدة لديها معدل وفيات الأمهات أعلى بكثير من معظم الدول الغنية.
ووجدت الدراسة أن عمليات القتل كانت في غالبيتها من الأسلحة النارية، يليها الاعتداء بأدوات حادة والخنق، تعد هذه الدراسة من أحدث دراسات العنف ضد المرأة بأمريكا، ولا تزال أسباب هذا الأمر غامضة من قبل العلماء.