الجيش الإسرائيلى يصدر تعليمات جديدة بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين
أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات لجنوده تخفف قيود إطلاقهم النار على الفلسطينيين من ملقي الحجارة في الضفة الغربية، حسب هيئة البث الإسرائيلية "كان 11".
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن الجيش أتاح لجنوده إطلاق النار على الفلسطينيين ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة (مولوتوف)، حتى بعد توقفهم عن إلقاء الحجارة، وأثناء انسحابهم من المكان.
وذكرت القناة أن التعليمات الجديدة صدرت في الأسابيع الأخيرة وتم تعميمها في وثيقة مكتوبة على عناصر الجيش في الضفة.
وأضافت أن التعليمات تنص على "وجوب إطلاق النار في منطقة القتال".
والشهر الماضي، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي على تغيير في تعليمات إطلاق النار في الجيش الإسرائيلي، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الدراماتيكية".
ورحب رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت بهذه التعديلات، معتبرا أنها "ستسمح للجنود بالدفاع عن أنفسهم".
وقال بينيت إنه "يجب أن يكون جنود الجيش الإسرائيلي قادرين على الدفاع عن أنفسهم وعنا جميعا.. سنواصل محاربة الجريمة لاستعادة الأمن".
وعملت شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي والنيابة العسكرية الإسرائيلية على إعداد التعديلات، التي تم عرضها على المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، الذي أقرها بدوره.
وعلى صعيد آخر، أفاد موقع "والا" العبري بأن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي صادق بشكل استثنائي على إضافة 500 وظيفة دائمة في سلاح الجو وفي قسم الاستخبارات العسكرية "أمان".
وأشار الموقع في تقرير أعده إلى أن هذه الخطوة جاءت كجزء من تجهيزات لشن هجوم محتمل ضد إيران.
وأضاف أنه "في بداية يناير سيفتتح عام استعدادات الجيش الإسرائيلي للهجوم على إيران، والتي تتضمن بشكل أساسي عددا متنوعا من الخطط الهجومية القابلة للتنفيذ لمهاجمة إيران واليمن، والتي تعرف أنها في الدائرة الثانية بالنسبة لإسرائيل، حيث يشكل الإيرانيون قوات من الممكن أن تهدد الجبهة الداخلية في إسرائيل من خلال إرسال طائرات مسيرة".
وتابع أن "معظم الوظائف سيتم تشغيلها بموجب ميزانية خاصة صادقت عليها الحكومة، وستمنح لسلاح الجو الإسرائيلي الذي يعد لخطة هجومية واسعة يعمل عليها طواقم طيران في خدمة الاحتياط، وبسبب كثافة التدريبات والاستعدادات سينتقلون إلى الخدمة الدائمة".
وأوضح أن "الجزء الثاني من الوظائف سيخصص إلى قسم الاستخبارات، الذي يتطلب منه الكشف عن معلومات هامة تخفيها إيران وأيضا لتحديد المعلومات الاستخباراتية المرتبطة بالبرامج الإيرانية القائمة".
ونقل عن مسؤولين في قسم العمليات قولهم إن "حجم النقاشات عن جاهزية الجيش الإسرائيلي للهجوم على إيران اتسعت خمسة أضعاف خلال الأشهر الأخيرة مقارنة بالعام الماضي".