«ويليامز» تلتقي مسئولي البرلمان والمفوضية العليا لدعم إجراء الانتخابات الليبية
بحثت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي ستيفاني ويليامز، مع القائم بأعمال المبعوث الأممي ريزدون زينينغا ورئيس مجلس النواب المكلف فوزي النويري ورئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح ووزير الداخلية خالد مازن، سبل دعم إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في ليبيا.
وأوضحت ستيفاني ويليامز في تصريحات عبر حسابها على "تويتر"، أن هذا الاجتماع يأتي كجزء من المشاورات لدعم عملية انتخابية حرة ونزيهة وذات مصداقية.
وكانت مصادر ليبية أفادت في وقت سابق، أن السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند يزور العاصمة طرابلس غدًا الإثنين، للقاء رؤساء المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب، لبحث إزاحة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة إلى موعد آخر حسب خارطة الطريق.
وأجرت ستيفاني وليامز، أمس لقاء مع رئيس بلدية بنغازي المهندس صقر بوجوارو وأعضاء المجلس البلدي حول القضايا التي تهم المدينة، وخاصة إعادة الإعمار، الهجرة غير الشرعية، والحاجة إلى اللامركزية.
وأضافت: "كان من دواعي سروري معرفة المزيد عن الدعم الكبير لوكالات الأمم المتحدة والعديد من المشاريع التي نفذتها أو دعمتها داخل المدينة، كما استمعت لوجهات نظر المجلس ومقترحاته حول الوضع السياسي بما في ذلك العملية الانتخابية، حيث شددوا على الحاجة الملحة للدفع بعملية المصالحة الوطنية قدمًا".
ووصلت ستيفاني وليامز، بنغازي في وقت سابق والتقت بعدد من الفعاليات في المدينة، لمواصلة مشاوراتها مع الأطراف الليبية، بمن فيهم ممثلو المؤسسات الرئيسية والجهات الفاعلة السياسية والأمنية وكذلك المجتمع المدني.
كما التقت مع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنشاطات النسائية، حيث كانت العملية الانتخابية محور النقاش، لكنهم استعرضوا أيضًا مقترحات حول الإصلاحات الاقتصادية، والمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية، واللامركزية وتطوير نظام الحكم، علاوة على زيادة مشاركة المرأة في المناصب الحكومية رفيعة المستوى، والتصدي للتحديات التي تمنع المرأة من الانخراط في الشئون العامة.