القصة الكاملة لحصول الإخوانى محمود عزت على المؤبد فى قضية التخابر
نطق المستشار محمد شيرين فهمي، خلال جلسة اليوم بالحكم على القائم بأعمال المرشد محمود عزت بالسجن المؤبد في إعادة إجراءات محاكمته في قضية التخابر مع حماس.
واتهمت النيابة المتهم السادس بأمر الإحالة "محمود عزت"، على اتفاقه مع آخرين من المتهمين من الحادي والثلاثين وحتى الرابع والثلاثين بأمر الإحالة على التعاون معهم في تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى، وإسقاط الدولة المصرية وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان الإرهابية على الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم.
كما اتهمت النيابة محمود عزت في القضية المقيدة برقم 56458 لسنة 2013، قيامه وآخرين بالتخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، وهي التنظيم الدولي الإخواني وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية حماس للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية.
كانت بداية الواقعة والتي تعود لعام 2011 إبان ثورة يناير، حيث اقتحم عدد من التنظيم الإرهابي سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
وحصل قطاع الأمن الوطنى على معلومات تفيد اتخاذ القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت والقائم بأعمال المرشد العام للإخوان ومسئول التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مكانا لاختبائه، على الرغم من الشائعات التي أفادت بأن قيادات التنظيم هربت خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن، لتستغرق القوات الأمنية ٢٠ دقيقة للقبض على محمود عزت فى مكان اختبائه بدون خسائر بشرية بمنطقة التجمع الخامس.