واشنطن تعلن معاقبة زعيم جماعة مسلحة فى أفريقيا الوسطى

 أعلنت الولايات المتحدة معاقبة علي داراسا زعيم اتحاد السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي جماعة مسلحة تتخذ من تلك الدولة مقرا لها.

وقال أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، في بيان عن الوزارة، إن هذا الإجراء يأتي اتصالا بارتكاب تلك الجماعة وزعيمها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.

وأوضح الوزير أن هذه الجماعة المسلحة تستخدم عمليات القتل والاختطاف وسائر أعمال العنف، من أجل تنفيذ أهدافها، حيث هاجمت في 15 نوفمبر 2018 معسكرا للمشردين داخليا في مدينة ألينداو بما نتج عنه مقتل عدد من الأفراد، وفي حادث آخر في 15 مارس 2020 تم احتجاز وتعذيب 4 أفراد في مدينة إمبوكي بأوامر من تلك الجماعة المسلحة.

وذكر بلينكن أن قرار داراسا بالتخلي عن اتفاق السلام لعام 2019 يمثل تهديدا إضافيا للاستقرار والسلم في جمهورية أفريقيا الوسطى وتسبب في انتهاكات لحقوق الإنسان ومزيد من معاناة مواطني تلك الدولة.

ودعا الوزير الأمريكي كافة أطراف النزاع بالالتزام بإعلان رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فوستان تواديرا بوقف إطلاق النار في 15 أكتوبر الماضي والوقف الفوري للعمليات الهجومية والبدء في حوار من أجل التوصل إلى حلول سلمية وسياسية.
 

وعلى صعيد آخر، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهده بمواجهة "هجمات الجمهوريين المستمرة" على تصويت الأقليات، وذلك بحديث لطلاب جامعة في كارولاينا الجنوبية مرتبطة تاريخيًا بالأمريكيين من أصل أفريقي.

وقال الرئيس الديمقراطي، في حفل تخرج في الجامعة: "لم أر قط أي شيء مثل الهجمات المستمرة على حق التصويت".

وشدد بايدن على أن "هذه المعركة لم تنته بعد"، مضيفًا "نستمر في مواجهة أقدم وأشد قوى الكراهية والعنصرية في هذه الأمة".

كما تطرق إلى وعد انتخابي آخر لمواطنيه السود، هو إصلاح الشرطة بعد وفاة العديد من السود على يد الجهاز، وأبرزهم جورج فلويد الذي قتل في مينيابوليس في مايو 2020.

وتشير تصريحات بايدن إلى الإصلاحات الانتخابية التي أجريت في العديد من الولايات المحافظة، والتي تقول منظمات حقوقية إنها جعلت من الصعب على الأقليات التصويت.