الرئيس السيسى يتفقد أعمال تطوير مناطق مصر القديمة
تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس الجمعة، ورش الفخار بمصر القديمة، وخلال لقاءه مر علي العديد من الورش وتحاور مع أصحاب الحرف، لكي يعرف النواقص، وما هي متطلباتهم، وكالعادة سعد الجميع بلقاء الرئيس ذات القلب الطيب، أب لكل مصري داخل مصر، ليستمع للجميع الصغير قبل الكبير، ويحترم جميع الآراء.
وخلال مرور الرئيس على أصحاب الحرف طلب منه الأهالي الاهتمام بحرفة الفخار، وبناء مدرسة خاصة لتطوير الحرفة، وتعليم الأطفال، واستجاب الرئيس واستمع للجميع، وسيتم اتخاذ اللازم لتلبية كافة الاحتياجات.
حوار الرئيس مع صاحب ورشة الفخار
قام الرئيس بسؤاله عن أحواله، وسأله ماهي متطلباته ليرد صاحب الورشة: "أنا بخير يا فندم، وعندي 16 ابن يمارسون الحرفة معي أبًا عن جد"، ليرد الرئيس، قائلًا: "مخلف 16، ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ربنا يخليهم لك".
وخلال حديث الرئيس مع أصحاب المحال علق علي طلبتهم قائلًا: "فران الكهرباء أرحم من الغاز، والقرى السياحية بيدفعوا كويس"، ليبتسم أحد العاملين بالحرفة: "إحنا مش عايزين غير رضاك علينا"، ليرد الرئيس: "ورضاكم عليا بردوا، أنتم تؤمروا قولوا طلباتكم أنا جاي علشان أشوف انتو محتاجين إيه".
في ذات السياق، مر الرئيس عبدالفتاح السيسي، على عدد من مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، وبعض الطرق والمحاور والكباري، وكذلك مشروع تطوير القاهرة التاريخية ومتابعة تنفيذ مخطط إعادتها إلى منظرها الحضاري الجميل.
وخلال تفقده بعض الطرق والكباري الجديدة، كان حريص على معرفة موعد الانتهاء من المشاريع، ليؤكد خلال حديثه مع المهندس المسؤل عن الانتهاء، بأن الأعمال ستنتهي في شهر ٢ المقبل.
ليسألهم الرئيس في نهاية الحوار، هل يوجد شيء آخر لعرضه، أو يوجد شيء يحتاجونه في تنفيذ المشاريع، ليرد المهندس المسئول:" كله تمام ياريس شكرًا".
وخلال تفقد الرئيس، للمناطق التي تتطلب التطوير في مصر القديمة وسور مجري العيون الذي يمتد من منطقة فم الخليج إلى قلعة صلاح الدين، توقف الرئيس ليتحاور مع المواطنين ويستمع إليهم، ويلقي السلام والتحية، على الصغار والكبار، ويسألهم عن احتياجاتهم.