الإحصاء يرصد تأثيرات كورونا على المشتغلين فى مصر
يعد فيروس كورونا من أكبر التحديات التي تواجه العالم وتتمثل خطورة هذا الفيروس في سرعة انتشاره حيث أثر فيروس كورونا على مختلف القطاعات فى مصر بل والعالم ككل، حيث أدت الانخفاضات غير المتوقعة في النشاط الاقتصادي إلى حدوث انخفاض في التوظيف والأجور.
وترصد دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، آثار فيروس كورونا المستجد على الحالة العملية للأفراد من خلال الاعتماد على بيانات دراسة أثر فيروس كورونا على الأسر المصرية، والتي تمثلت أهم نتائجها فيما يلى:
26.9% من إجمالي الأفراد المشتغلين قد تغيرت حالتهم العملية حيث بلغت 22.2% للإناث مقابل 28.2% للذكور.
أثرت الجائحة على تشغيل الإناث فى الحضر بشكل أكبر عن الريف حيث كانت النسب 23.1% فى الحضر مقابل 21.4% فى الريف.
كان أهم سبب لتغيير الحالة العملية هو العمل لأيام عمل أقل أو ساعات أقل من المعتاد، وبعض الأفراد أصبحوا يعملوا عمل متقطع أو لا يعملون على الإطلاق.
91.3% انخفض دخلهم منذ ظهور الفيروس حيث بلغت النسبة 82.2% للإناث مقابل 93.3% للذكور.
تمثل أهم سبب لانخفاض الدخل في الإجراءات الاحترازية يليه التعطل ثم انخفاض الطلب على النشاط أو توقف المشروع نهائيًا.
سجلت أعلى نسبة للأفراد الذين تغيرت حالتهم العملية لمن يقرأ ويكتب بـ 31.7% ، يليه الأميين بنسبة 29.7%.
بينما كان الحاصلين على شهادة جامعية هم أقل تأثرًا حيث أن 20% فقط من الأفراد تغيرت حالتهم العملية.
يشار إلى أن الدراسة تم إجراؤها على عينة قوامها 13 ألف أسرة من بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك ، وقد تم جمع البيانات من المبحوثين خلال شهرى يناير وفبراير من عام 2021، أى فى ذورة الموجة الثانية.
وتشهد مصر حاليًا تراجع معدل إصابات ووفيات فيروس كورونا مع نهاية الموجة الرابعة، وسط حالة من الترقب لمتابعة الوضع الوبائى والبدء فى إعطاء جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا تزامنًا مع ظهور متحور أوميكرون الجديد فى عدد من بلدان العالم.