183 طالب من ذوي الهمم بالمنوفية يعانون من تدني حال مدرستهم
تجاهل المسئولين في محافظة المنوفية مشكلة مهمة تخص 183 طالب من ذوي الهمم متواجدين في المدرسة الفكرية بالباجور ويعانون أشد المعاناة وذلك بسبب تدني حالة المكان المخصص لهم.
واشتكى الكثير من أولياء الأمور داخل المدرسة الفكرية بالباجور المخصصة لذوي الهمم من سوء حالة المدرسة، وتهالك محتوياتها وأنها قابلة لسقوط، مطالبين الأجهزة المعنية بمحافظة المنوفية، وعمل إحلال وتجديد للمدرسة، التي تعاني من إهمال الجميع ولا يزورها مسئول إلا بالكاد وبعد مطالبات من أولياء الأمور ومجلس الأمناء والأباء التابعين لها.
وأوضح أحمد رزق عضو مجلس الأباء والأمناء، بالمدرسة الفكرية بالباجور، المخصصة لذوي الهمم، أن المدرسة يوجد بها العديد من المشكلات وأصواتهم قد أُرهقت من المناشدة للمسئولين في وزارة التربية والتعليم والأبنية التعليمية ومحافظة المنوفية لتحرك، والنظر بعين من اللين والشفقة على حال المدرسة وأبنائنا من الطلاب ذوي الهمم.
كما أضاف عضو مجلس الأمناء للمدرسة الفكرية بالباجور، أن حوائط المدرسة والاسقف والديسكات متهالكة بالإضافة إلى أن حمامات المدرسة تحتاج لإعادة تأهيل وإحلال، كما أنه لا يوجد غير حمامات في الدور الأرضي، والطلاب لهم ظروف خاصة ولابد من تواجد حمامات في كل دور من المتواجدين، كما أن مبنى المدرسة والحوش غير مؤهل وغير آمن على طلاب بظروف خاصة مثل أبنائنا من ذوي الهمم.
وأشار عضو مجلس ان المدرسة التي يتجاهلها المسؤولين تعد من أهم المدارس في المحافظة، والتي سقطت من حسابات كافة المسؤولين في محافظة المنوفية، مؤكدًا على عدم وجود دعم نفسي لطلاب من المسئولين رغم أن هناك العديد من الطلاب الحاصلين على جزائر في مسابقات علمية ورياضية، كما أنه لايوجد دعم مالي أو تحرك لأحد من المسئولين تجاه مبنى المدرسة، مطالبًا برفع حالة المدرسة إلى أعلى قيادات الدولة.