برلمانية: الرئيس السيسي قاد أكبر عملية بناء لمصر في تاريخها الحديث
قالت الدكتورة سارة النحاس، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاع أن يقدّم نموذجًا فريدًا في القيادة، امتلكت الحكمة والرؤية الثاقبة والإخلاص والصدق والشرف، فانتشلت الوطن مما عليه، وقاد طوال 7 سنوات أكبر عملية بناء في تاريخ مصر الحديث، فمن دولة تعاني وتواجه في عام 2011 تحديات صعبة وجسيمة كادت أن تعصف بالدولة الوطنية، إلى دولة بعد 7 سنوات من العمل الجاد والبناء المتواصل، استطاعت أن تحرز تغيرًا جذريًا في شتى المجالات، وتحظى على احترام العالم، وأصبحت ذات ثقل إقليمي ودولي.
وأضافت "النحاس"- في بيانٍ أصدرته اليوم - أن ما حققته مصر على أرضها من إنجازات تنموية ضخمة وكبرى تشهد عليها ربوع الوطن، وراءه قيادة وطنية عظيمة صنعت الفارق، شخصت ما كان عليه الوطن في عام 2013، واستطاعت تدريجيًا أن تضع العلاج المناسب لمشاكله وقضاياه، فسهرت على حلها، وحققت أحلام المصريين وحولتها إلى واقع، وعملت على توفير حياة كريمة لجموع المصريين.
وأشارت نائبة البرلمان إلى أن الرئيس السيسي، انتهج منذ يومه الأول، الصدق والشفافية والمصارحة مع أبناء شعبه، وشخَّص الوضع في مصر وطبيعة الأزمات والتحديات التي نواجهها، وسبُل التعامل معها، ووضع الخطة والرؤية التي سنسير عليها، وطالب بالصبر والتحمل والعمل، فكان النجاح، متعهدًا لجموع المصريين، أنه في نهاية الطريق هناك نورًا كبيرًا، وهو ما تحقق بالفعل بعد 7 سنوات من العمل الجاد، ارتفاع البناء وتعالت الإنجازات، وتوالت النجاحات.
وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استطاع بعد 7 سنوات، أن يضع بلاده على خارطة الدول ذو المستقبل الواعد، فالمتأمل لخارطة دول المنطقة والعالم بأسره، سنجد دولًا لم تصمد كثيرًا أمام جائحة كورونا، وأخرى تتعرض لمآسٍ وكوارث، وثالثة تواجهة انهيارًا سياسيًا واقتصاديًا، ورابعة تعود إلى الخلف، وخامسة تواجه المجهول، في حين أن مصر حباها الله بقيادة وطنية مخلصة وراء كل الإنجازات والأمجاد التي يشهد عليها الوطن طوال 7 سنوات، وتنطلق بقوة نحو جمهورية جديدة، في القيادة والإدارة والأسلوب، جديدة في معايير بنائها، وفي قواها الناعمة، تجمع بين عراقة وعظمة الماضي، وقوة حاضرها وازدهار مستقبلها.