تقرير يكشف حالة الملكة إليزابيث العقلية للتعامل مع الأزمات الأخيرة؟
زعم كاتب ملكي أن اليزابيث الثانية منضبطة عقليًا وفي حالة تسمح لها للتعامل مع حسرة فقدان الأمير فيليب وفضيحة ميجسيت المتعلقة بانفصال الأمير هاري عن العائلة المالكة.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا واجهت سلسلة من الأزمات الكبرى على مدار الـ12 شهرًا الماضية، حيث توفي زوجها الأمير فيليب في أبريل، ويواجه ابنها الأمير أندرو أسئلة حول صداقته المثيرة للجدل مع جيفري إبستين، الذي توفي في السجن في 2019 أثناء انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وتابعت أنه إلى جانب المضاعفات الصحية، واجهت الملكة أيضًا تداعيات عائلية، مع انتقال حفيدها المقرب الأمير هاري إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع زوجته ميجان ماركل، والعلاقة المشحونة بين الأمير وشقيقه الأكبر ويليام.
وقالت كاتبة السيرة الملكية إنجريد سيوارد لمجلة بيبول إن العائلة المالكة وجدت أن "قدرتها على التقسيم كانت مفيدة للغاية في حياتها" ، قائلة: "إنها لن تدع الأمور تتجمع عليها، فهي منضبطة عقليًا وقد ساعدها على ذلك عملها وخدمتها الملكية على مدار 70 عامًا.
أشارت الصحيفة الى ان تسلسل الاحداث ورحيل هاري مكنها من التعامل مع كل الأشياء وعدم السماح للأشياء أن تطغى عليها، وهو ما قطع شوطًا طويلاً نحو شرح قدرتها على الاستمرار في العمل في هذا العمر.
وتابعت ان رحيل هاري وميجان خفف من الضغوط على العائلة المالكة بعد توقف المواجهات المباشرة بين هاري وميجان وويليام.
وأوضحت الصحيفة أنه في غضون ذلك، كشف مصدر أيضًا أن العائلة المالكة كانت قادرة على "الفصل بين الأمور العائلية والمسائل الرسمية".
أكدت الصحيفة أن هذه التقارير ظهرت في الوقت الذي تم فيه الكشف عن استعداد الملكة للاستمتاع بعيد الميلاد "الطبيعي الجديد" هذا العام - وقد تظهر أيضًا في الأماكن العامة لأول مرة منذ أوائل الخريف.