«أفريكان بينزنس»: مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين تشيد بجهود مصر

أبرزت مجلة "أفريكان بيزنيس"، أكبر المجلات الاقتصادية فى قارة إفريقيا وأوسعها انتشارًا، إشادة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالحكومة المصرية على خلفية التزامها بتوسيع نطاق الخدمات المتاحة للاجئين خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، مشيرة إلى أن القاهرة تعد "نموذجًا رائدًا" في المنطقة في استضافة اللاجئين وطالبي اللجوء.  

ولفتت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أثنت على جهود الحكومة المصرية في العمل بشكل فعال مع المفوضية لتلبية احتياجات اللاجئين لضمان حصولهم على المساعدة اللازمة، مؤكدة إنه بفضل مصر أصبح بإمكان آلاف اللاجئين الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية.

مصر نموذجًا رائدًا في المنطقة في استضافة اللاجئين

ونقلت المجلة عن بابلو ماتيو، ممثل المفوضية لدى مصر ولدى جامعة الدول العربية، قوله "بصفتها دولة مضيفة، كانت مصر نموذجًا رائدًا في المنطقة في استضافة اللاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية، حيث قدمت الخدمات الصحية والتعليمية لآلاف اللاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين". 

وأضاف بابلو: "في هذه المرحلة، يعد التضامن الدولي أمرًا بالغ الأهمية لمصر حتى تتمكن من الحفاظ على كرم الضيافة ودعمها السخي للاجئين داخل أراضيها."

وذكرت المجلة إن اللاجئين المقيمون في مصر قادرون على الاستفادة من استراتيجية التحول الرقمي التي شرعت مصر في تنفيذها مؤخرًا ومن الاستثمارات الرقمية المهمة التي يتم إجراؤها في المدارس الحكومية بما في ذلك الوصول إلى منصة محتوى بنك المعرفة الرقمية. 

وأشارت إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ثمنت أيضًا موافقة وزارة التربية والتعليم المصرية بشكل استثنائي لجميع الطلاب اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين يحملون وثائق وتصاريح إقامة منتهية الصلاحية، التسجيل والالتحاق بالمدارس الحكومية حتى يتم تجديد هذه الوثائق المنتهية، وذلك للعام الثاني على التوالي.

مصر سخية للغاية في تقديم الرعاية الصحية للاجئين

وفي مجال الرعاية الصحية، نوهت المجلة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وصفت الدولة المصرية بأنها كانت "سخية للغاية" في إدراج اللاجئين وطالبي اللجوء في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك في كل مؤسسات الرعاية الصحية وخطط التطعيمات على قدم المساواة مع المصريين. 

وتابعت أن اللاجئين في مصر تم إدراجهم أيضًا في المبادرات الصحية الوطنية مثل حملة “10" مليون صحة" للقضاء على التهاب الكبد الوبائي في مصر بحلول عام 2023؛ والحملات الوطنية لمكافحة شلل الأطفال التي تستهدف الأطفال حتى سن الخامسة.