خبير نفسي يقدم روشتة لإيمي ودنيا سمير غانم للخروج من حالة الحزن
نشرت الفنانة إيمي سمير غانم، صورة لها عبر حسابها على موقع الصور الشهير "انستجرام" من أمام الكعبة، وذلك للمرة الأولي منذ وفاة والديها، حيث توفى الفنان سمير غانم، في شهر مايو الماضي، ولحقته دلال عبدالعزيز، بعد ثلاث شهور.
وسبق أن نشرت صورة أخرى تجمعها بعائلتها موضحة أنها تتذكر صورة والديها باستمرار وهي تؤدي مناسك الحج، ومن جانبه علق الفنان حسن الرداد، على صورة أمس ودعا أن يمنحها الله الصبر والسلوان حتي تعود لها سعادتها واصفًا إياها بأجمل زوجة وأجمل فنانة كوميدية، وهكذا تفعل دنيا سمير غانم أيضًا.
من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أنه ليس بخفي أن موت أحد الوالدين يؤثر على الشخص للأبد ويعاني بعض الأبناء بعد وفاة أحد الوالدين من هذه الأعراض.
مجموعة من المشاعر المختلطة: قد تشعر باختلاف شديد من لحظة إلى أخرى، وغالبًا ما تتعارض المشاعر مع بعضها البعض.
الندم: إذا كانت لديك علاقة صعبة مع والديك فقد تندم على ما لم تفعله ولم يعد من الممكن استعادته أو تغييره.
الخوف: يجعل وفاة أحد الوالدين الشعور بالموت أقرب وهذا يمكن أن يكون مخيفًا، حيث يخشى الناس أحيانًا أن تكون الطريقة التي مات بها والدهم هي الطريقة التي يموتون بها هم أنفسهم.
تشعر بأنك أكبر عمرًا: يتغير ميزان الأجيال عندما يموت أحد الوالدين، فبعد أن كنت الإبن للشخص المتوفي أصبحت أنت الآن الجيل الأكبر سنًا ويمكن أن يكون ذلك بمثابة صدمة.
وأضاف جمال فرويز، بأن كل شئ يؤدي للحزن يبدأ ضخمًا في البداية ثم يصغر بمرور الوقت وهذا يمكن قياسه وتطبيقه على وفاة أحد الوالدين أو كلايهما، موضحًا أنه بعد وفاة احد الوالدين قد يعاني الأبناء من حالة صدمة تتطور لاكتئاب يصل مع البعض إلي اضطراب في النوم، واضطراب في تناول الطعام ، وقبل أن يتحول الأمر إلى هستيريا يجب أن يزور الفرد الطبيب.
وللخروج من هذه الحالة نصح فرويز، بممارسة الحياة وباقي الأنشطة الطبيعية بشكل عادي ومحاولة تلاشى الأمر بالنسيان بشكل تدريجي، وفي الحالات المتقدمة قد يفيد جلسات الطبيب النفسي.