البرازيل تسجل 3826 إصابة جديدة بفيروس كورونا و92 وفاة
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، تسجيل 3826 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و92 وفاة جراء الفيروس، غير أن البيانات غير كاملة لعدم تقديم ثماني من الإدارات الاتحادية السبع والعشرين إحصاءات محدثة؛ بسبب واقعة تسلل إلكتروني يوم الجمعة.
وبذلك يرتفع مجمل الإصابات في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى 22 مليونًا و195775، وإجمالي الوفيات إلى 616970.
وتملك البرازيل ثاني أعلى عدد من الوفيات في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث مات أكثر من 615000 شخص بسبب الفيروس.
وأوصت لجنة بالكونجرس البرازيلي بتوجيه الاتهام إلى الرئيس جايير بولسونارو بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أكتوبر الماضي، في تقرير رئيسي يستند إلى تحقيق استمر ستة أشهر في طريقة تعامله مع الوباء.
عارض بولسونارو باستمرار إجراءات قمع الفيروس، وكتب المشرعون أنه مسئول عن مقتل أكثر من 300 ألف برازيلي وحثوا السلطات على سجنه.
فيما قال رينان كاليروس، السناتور البرازيلي من الوسط والمؤلف الرئيسي للتقرير، لصحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر: "كان العديد من هذه الوفيات يمكن تفاديه، أنا على قناعة شخصية بأنه مسئول عن تصعيد المذابح".
من ناحية أخرى، أكد مدير المعهد الوطنى الأمريكى للأمراض المعدية أنتوني فاوتشى، أن البحوث لم تثبت بعد أن متحور "أوميكرون"، أخطر من فيروس كورونا.
وقال فى مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "حتى الآن، لا يبدو أن متحور (أوميكرون) يحمل مسارًا خطيرًا للغاية للمرض، وأنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات محددة".
وأضاف: "الولايات المتحدة تأمل في رفع حظر السفر المفروض على دول جنوب إفريقيا؛ بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا في إطار زمني معقول".
وتابع: "تم تقديم هذا الحظر عندما لم نعرف شيئًا ولم نفهم ما كان يحدث، ولم نشهد سوى قفزة حادة في الحالات في جنوب إفريقيا، ولذلك كان يجب أن يمنحنا الحظر الوقت لفهم ما كان يحدث".
وأوضح: "نتلقى المزيد والمزيد من المعلومات حول حالات الاصابة بمتحور (أوميكرون) في بلادنا وخارجها نقوم بتحليلها بدقة وبشكل يومي".