فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا
ختام الجلسة النقاشية حول تطورات قطاع نخيل التمر
اختتمت اليوم، فعاليات الجلسة النقاشية المعنية بالتطورات في قطاع نخيل التمر، والتي عقدت في إطار فعاليات معرض فوود أفريكا.
شارك في الجلسة محمد القرش، رئيس لجنة التمور بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية، والمهندس خالد الهجان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الهجان ورئيس لجنة التمور والبلح الطازج بالمجلس التصديري الحاصلات الزراعية، وعلاء الطحان، رئيس مجلس إدارة شركة الطحان، والدكتور تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، والدكتورمحمد عبد العزيز، مدير عام شركة ديكود للاستشارات، وأدار الحوار الدكتور أمجد القاضي، المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والزراعية التابع لوزارة التجارة والصناعة.
وقال الدكتور أمجد القاضي، المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والزراعية، إن مصر تعد أكبر منتج للتمور على مستوى العالم وقطاع التمور يعد قطاعا واعدا لزيادة فرص العمل وتحسين معيشة المزارعين وتحقيق التنمية المستدامة، لافتاً إلي أن قطاع التمور يحظى باهتمام كافة أجهزة الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح محمد القرش، ورئيس لجنة التمور بالمجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن خطة المجلس لتعزيز قطاع التمور تقوم علي عدد من المحاور تتضمن تحسين جودة التمور من خلال العمل علي المعاملات الزراعية ومعاملات وما بعد الحصاد والتخزين، وتعزيز صناعات التمور المستخرجة من خلال تطوير المنتجات وإدخال منتجات جديدة، بالإضافة إلي فتح أسواق تصديرية جديدة وذلك من خلال تنظيم بعثات تجارية لأسواق واعدة وعمل علامات تجارية لمنتجات التمور المصرية بهدف الحفاظ على الميزات التنافسية للمنتج المصري بالسوقين المحلية والعالمية.
ومن جانبه، لفت المهندس خالد الهجان، رئيس لجنة التمور والبلح الطازج بالمجلس التصديري الحاصلات الزراعية إلى أهمية اعادة النظر في منظومة تصنيع التمور لتعزيز نفاذها للأسواق الخارجية من خلال التركيز على الميزات التنافسية التي يتمتع بها التمر المصري، مشيراً إلي أن عدد مصدري التمور المسجلين بالمجلس التصديري الحاصلات الزراعية يبلغ حتى الآن 35 مصدر.
وأشار علاء الطحان، رئيس مجلس إدارة شركة الطحان، إلى أهمية تفعيل منظومة تصنيع التمور في السوق المصرية خاصة الصناعات التحويلية والتي تمثل مستقبل التمور في العالم بهدف التوافق مع معايير المواصفات والجودة وسلامة الغذاء الدولية، مشيرا إلي أن هناك فرصة جيدة جدا لتطوير القطاع خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لاعطاء دفعة كبيرة لقطاع التمور المصرية.
وأضاف الدكتور تميم الضوي، نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن مصر تعد أكبر الدول المنتجة للتمور عالميا إلا أن حصتها من حجم تجارة العالمية للتمور لا ترقى لمستوى طموحات المصنعين والمصدرين، لافتاً إلي أن المجلس يسعى حاليا للتشجيع علي زراعة الأصناف المتميزة من التمور وتطبيق نظم زراعية متطورة وتأهيل وتحديث مصانع التمور إلي جانب التطلع إلي تصدير أصناف أخرى من التمور عالية القيمة مثل المجدول والبرحي وغيرها فضلا عن إنتاج صناعات مشتقة من التمور مثل سكر التمور بهدف زيادة القيمة المضافة للتمور.
ولفت الدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام شركة ديكود للاستشارات، إلى أن هناك تزايدًا مستمرًا في أعداد النخيل الكلى والمثمر في كافة محافظات مصر المنتجة للتمور، لتصل إلى ما يقرب من 15 مليون نخلة تنتج حوالي 1.7 مليون طن تمر بمتوسط إنتاجية مرتفع، لافتا إلي أن غالبية المستهلكين علي مستوى العالم خاصة بعد أزمة الكورونا أصبحت الآن تركز على جودة التمور والمنتجات الصحية والتي تراعي تغيرات المناخ.