تظاهرات لإغلاقه.. استنفار أمنى وإغلاق الطرقات أمام مقر الإخوان فى تونس
أعلنت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الشرطة أغلقت كافة الطرقات والمنافذ المؤدية إلى مقر فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وسط العاصمة، لمنع اعتصام للحزب الدستوري الحر بقيادة عبير موسي، مطالبًا بغلقه، وواصفًا إياه بوكر الإخوان في البلاد.
وشوهد انتشار مكثف لعناصر الشرطة التي قامت بتركيز الحواجز أمام المقر، لمنع وصول المعتصمين وتركيز خيامهم.
وأكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر، في مقطع فيديو نشرته على حسابها على فيسبوك، أن حزبها متمسّك باعتصامه المقرر بدءا من اليوم أمام مقر الجمعية، لمطالبة السلطات بإيقاف نشاطها، متهمة القائمين عليها، وجلهم من المنتمين لحركة النهضة، بدعم الإرهاب وتنظيم دورات فكرية تشجع على العنف والتطرف وتخدم التيارات المتشددة.
ولم تكن المرة الأولى التي يدعو فيها الحزب الدستوري الحر لاعتصام لحين إغلاق "اتحاد القرضاوي"، وتتمسك موسى باستئناف اعتصامها، بعدما قامت الشرطة في شهر مارس الماضي، بفضّ "اعتصام الغضب"، وإبعاد جميع أنصارها عن المقر.
يذكر أن رئيسة الحزب الدستوري معارضة شرسة للتنظيمات التي ترتبط بجماعة الإخوان، ومن ضمنها حركة النهضة، وكانت أكدت مرارا خلال الأشهر الماضية، أن النقطة الأساسية في برنامج حزبها السياسي تكمن في إبعاد الإخوان عن المشهد السياسي وحل التنظيمات التابعة لهم في تونس.
وكانت قد أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي عبير موسي، أن حزبها سيعود إلى الاعتصام مجدّداً أمام مقر الإخوان في تونس بداية من يوم 14 ديسمبر الحالي إلى حين غلقه.
وأضافت خلال ندوة صحفية، الجمعة الماضية، أن الحزب سيبدأ اعتصام مفتوح بداية من الثلاثاء حتى إغلاق مقر الإخوان.
وأعلنت موسى استئناف الاعتصام المفتوح بداية من يوم 14 ديسمبر الجاري أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين أو اتحاد القرضاوي نسبة لمؤسسه يوسف القرضاوي الزعيم الروحي للجماعة الإرهابية.
يجدر الإشارة إلى أن الحزب الدستوري الحر، طالب سابقا، رئيسة الحكومة نجلاء بودن، بضرورة تطبيق القانون ووضع حد لمخاطر ما سماه الحزب بالأخطبوط الجمعياتي الإخواني في البلاد.