الحكومة اليابانية تعتزم تيسير إجراءات الهجرة للمسافرين الأثرياء في البلاد
تعتزم الحكومة اليابانية تبسيط إجراءات الهجرة للمسافرين الأجانب الذين يصلون إلى البلاد عن طريق وسائل النقل الفاخرة مثل الطائرات الخاصة واليخوت الفائقة التى عادةً ما يستخدمها الأثرياء.
تأتي هذه الخطوة، حسبما نقلت صحيفة "جابان توداي" اليابانية اليوم الثلاثاء، عن مصادر مطلعة، في الوقت الذي تأمل فيه الحكومة أن يجلب هؤلاء المسافرون الميسورون قوة إنفاق كبيرة ويساعدوا في تسريع الانتعاش الاقتصادي بعد فترة تفشي وباء كورونا.
وحاليًا، يتعين على أولئك الذين يصلون على متن طائرة خاصة للسياحة تقديم طلب قبل 10 أيام من الهبوط في مطار ياباني. فيما قالت المصادر إن الحكومة تدرس تقصير المدة إلى ثلاثة أيام، مثل الدخول لأغراض تجارية.
ويوجد في اليابان 10 مطارات، بما في ذلك مطاري هانيدا وناريتا، والتي لديها تسهيلات لمعالجة دخول هؤلاء المسافرين.
وأضافت المصادر أن الحكومة ستدرس أيضًا تمكين مشغلي الطائرات الخاصة من التقدم بطلب للحصول على رحلة، وإعادة التزود بالوقود، مع الإشارة إلى أنه بينما تفتقر بعض المناطق الريفية إلى الفنادق الفخمة والمطاعم الراقية والتجارب الثقافية عالية الجودة، تخطط وكالة السياحة الحكومية اليابانية لاختيار عشرة مواقع نموذجية ودعمها في جذب الفنادق وتطوير المنتجات والخدمات للأثرياء.
من جانبه تبنت الحكومة اليابانية خطة ميزانية تكميلية هي الأكبر على الإطلاق للعام المالي الحالي لتمويل حزمة إجراءات التحفيز الاقتصادي الجديدة.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عبر موقعها الإلكتروني أن قيمة الميزانية الاضافية تبلغ نحو 315 مليار دولار وتضم إيرادات ضريبية توزع على الإدارات المحلية وتغطي الإنفاقات التي تنص عليها أربعة إجراءات اقتصادية رئيسية.
ويخصص نحو 163 مليار دولار لمنع انتشار فيروس كورونا، كما يخصص نحو 72 مليار دولار لما تصفه الحكومة بالرأسمالية الجديدة ويضم ذلك بعض الأموال التي ستخصص لإعانات تصرف لمرة واحدة بقيمة نحو 870 دولارًا للقصّر الذين يبلغون من العمر 18 عامًا أو أقل.