نادي القضاة يصدر طبعة خاصة من كتاب النيابة العامة لخالد القاضي
أصدر نادي القضاة برئاسة المستشار محمد عبدالمحسن طبعة خاصة من كتاب "النيابة العامة.. تراث مضيء وواقع مشرق" للمستشار الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف.
يضم الكتاب قطوفًا من الكتابات المتعلقة بالنيابة العامة وتراثها الزاخر، بدأها المؤلف بتعريف موجز للنيابة العامة، ومن ثم تشكيلها واختصاصاتها، مبينًا خصوصية منصب النائب العام، مستعرضًا جانبًا ممن تولوا هذا المنصب الرفيع، واختص معالي النائب العام الحالي المستشار الجليل حمادة الصاوي بمقالين حول نصائحه لدفعتي معاوني النيابة 2016 و2017.
ثم عرض المؤلف لعشرة نماذج من مرافعات وأوامر ومذكرات للنيابة العامة تشكل تراثًا واقعيًا، وزادًا متجددًا للأجيال القادمة من سدنة العدالة الأوفياء.
فكانت مرافعات الادعاء والدفاع في قضية مقتل رئيس الوزراء الأسبق بطرس غالي باشا عام 1910، ثم لأمر رئيس نيابة مصر "محمد نور" بحفظ القضية المتهم فيها الدكتور طه حسين عام 1927، ولأمر حفظ صدر عام 1930 من النائب العمومي محمد لبيب عطية، وكذلك لمرافعته في قضية الشروع في قتل رئيس الوزراء إسماعيل صدقي باشا، ومذكرة وجدي عبدالصمد وكيل أول نيابة الأزبكية في قضية التنويم المغناطيسي عام 1955، كما تناولت حوار المستشار مقبل شاكر مع النائب العام عبدالرحمن الطُوَيِّر عام 1969، ومن ثم مذكرات جمال العطيفي من منصة الاتهام 1974، وعرجتُ إلى محاضرة المستشار سمير ناجي في آداب مرافعة الاتهام 1992، ولمرافعة المستشار عبدالمجيد محمود في قضية اغتيال مسئول كبير في مطلع التسعينيات، ولحوار المؤلف مع النائب العام المستشار عبدالعزيز الجندي 2001، وأخيرًا لمرافعته في قضية انهيار عقار بمصر الجديدة 1996.
واختتم الكتاب باستراتيجية النيابة العامة للتحول الرقمي، والتي جاءت خطوةً تاريخية علميّةً وعمليّةً هي الأولى في تاريخ النيابة العامة في مصر.
ويقول المؤلف إنه يقدم هذا التراث المضيء والواقع المشرق للنيابة العامة الغراء، ليؤكد على أنها كانت وما زالت وستظل ضميرًا نابضًا للوطن.. وضمانةً قانونيةً للمواطن في مصر.
صدر الكتاب في ٢٢٠ صفحة من القطع المتوسط، وسيتم توزيعه هدية من النادي لمعاوني النيابة الجدد.