«الدولى للدراسات الصوفية» يناقش معالم الدعوة المحمدية بالمغرب
نظم المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية بالمغرب، مساء أمس الأثنين، ندوة دولية، بعنوان "معالم الدعوة المحمدية"، إضافة إلى تنظيم دروس كيفية السير إلى الله، يقدمها الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي، بمشاركة الداعية الأردنى الشيخ عونى القدومى، ويعقب الندوة مجلس للذكر، بمشاركة عدد كبير من الطلاب والباحثين والمتابعين، وسيتم بث الفعاليات "آون لآين".
وقال عزيز الكبيطي، رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية بالمغرب، إن المركز ينظم الندوة عن بعد فى موضوع "معالم الدعوة المحمدية "، بمشاركة عدد من العلماء والباحثين، وسينضم عدد من المفكرين والمهتمين بالفكر الصوفي للفعاليات التي ستنظم عبر الشبكة الإلكترونية.
وأشار" الكبيطى" إلى أن الندوة الدولية التى ستنظم اليوم، تهدف إلى الحديث عن الدعوة النبوية المحمدية التى جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهار معالم هذه الدعوة التى كانت سبباً فى دخول ملايين الناس إلى الدين الإسلامى.
جدير بالذكر، أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، والسماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية، أضحى هذا نموذجًا متميزًا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يسهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.
شارك «الكبيطي» في العديد من الملتقيات العلمية، حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان «أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح».
واستطاع من خلال تناوله هذا الموضوع بالدرس والتحليل، تفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم، مبينًا كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحًا بعضًا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحه وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، الذي لا يزال حيًا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والارتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.