وزير الخارجية الكويتى والمبعوث الأمريكى يبحثان حل الأزمة فى اليمن
بحث وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، مع المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيموثي لندركن، آخر التطورات على الساحة اليمنية وأبرز الجهود التي يقوم بها في إطار دفع المسار السياسي لحل الأزمة في اليمن.
وأعرب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، خلال اتصال هاتفي، اليوم الإثنين وفقًا لوكالة الأنباء الكويتية، عن بالغ الثناء والتقدير لدور الكويت وإسهاماتها ومساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني.
من جهته، أكد وزير الخارجية الكويتي التزام بلاده بالوقوف مع وحدة اليمن واستقراره وإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه ومساندتها لكل الجهود الدولية الرامية للوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم للأزمة في اليمن، موضحًا دعم الكويت لمساعي الولايات المتحدة الأمريكية وللإجراءات التي يقوم بها المبعوث الخاص في هذا الإطار.
ويذكر أن أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، التزام بلاده بالوقوف إلى جانب اليمنيين من أجل إرساء عملية السلام في البلاد.
وقال ليندركينج، في بيان مقتضب بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وفقًا لقناة "اليمن الإخبارية": "أؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه زملائنا اليمنيين في صنعاء، الذين عانوا من الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين".
وأضاف: "أن هؤلاء لديهم عائلات ويأملون بمستقبل أفضل، في إشارة إلى استمرار انتهاكات الميليشيات في حق المدنيين، ومن ضمنهم عدد من العاملين السابقين في السفارة الأمريكية، اختطفوا قبل شهرين"، لافتًا إلى أن هذه الانتهاكات ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة من أعمال الحوثيين ضد المدنيين اليمنيين.
في وقت سابق، قال مسئولون أمريكيون، إن جهود "ليندركينج"، قادت إلى الإفراج عن 30 موظفًا يمنيًا كانوا يعملون في السفارة الأمريكية، بينما لا يزال حوالي خمسة إلى تسعة موظفين رهن الاحتجاز التعسفي، بينهم اثنان من الوكالة الأمريكية للتنمية التي تعمل في البلاد منذ 60 عامًا.