«ذا ناشونال»: رسالة محمد صلاح تساعد على هزيمة كورونا في مصر
أشادت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، بالتصريحات الأخيرة للنجم المصري ولاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح بشأن لقاح فيروس كورونا ومدى أهميته وتشجيعه الجميع على أخذ التطعيمات وعدم الخوف منها، مضيفة أن لاعب الكرة العالمي "حظي بالثناء الشديد وثمة آمال كبيرة في أن تساعد رسالته على هزيمة فيروس كورونا في مصر".
وتحدث محمد صلاح عن لقاح فيروس كورونا في لقاء تلفزيوني حديث وقال: "لا يمكن النقاش في هذا الأمر، الأطباء لديهم الخبرة الكافية لمعرفة إذا كان اللقاح مفيدًا أم لا. وإذا قالت منظمة الصحة العالمية إن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، فيجب علينا أن نتبع كلامهم"، مضيفا " لو قلت إن هذا اللقاح خاطئ سأكون مثل أي شخص في الشارع يوجهني في كيفية لعب كرة القدم"
وذكرت الصحيفة إنه نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها محمد صلاح في مصر، فأن تصريحاته بشان إلزامية الحصول على لقاح كورونا سيكون لها أثرا فعالا في زيادة إقبال المواطنين على تلقي التطعيمات، لافتة إلى أنه في غضون أيام قليلة من بث اللقاء، قال العديد من معجبيه، الذين كانوا مترددين في السابق في تلقي التطعيمات، إنهم يفكرون في الأمر الآن.
وتابعت "يحظى النجم محمد صلاح بشعبية كبيرة فهو بطل في عيون الكثيرين في وطنه الذي يبلغ عدد سكانه 100 مليون شخص."
ونقلت الصحيفة عن محمد حسين، 29 عامًا ، مطور أعمال، أحد معجبي محمد صلاح، قوله على الرغم من أنني تلقيت التطعيم بالفعل قبل أن أرى مقابلته، إلا أنني كنت أحترمه حقًا لأنه قضى وقتًا في الترويج للتطعيمات في مصر"، مضيفا "أعتقد بالتأكيد أن العديد من المصريين الذين ربما كانوا يقاومون اللقاحات سيحصلون عليها الآن. فالمشاهير لديهم هذا التأثير القوي".
وقال فخري أحمد ، اختصاصي أمراض الرئة، لـ"ذا ناشونال": أستطيع أن أقول بكل تأكيد أن المشاهير لعبوا دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام حول الوباء على مدار العامين الماضيين، والكثير من مشجعي صلاح أخذوا نصيحته عن التطعيم على محمل الجد".
فيما قال علي خليل ، 52 عامًا ، وهو حارس عقار في حي مصر الجديدة بالقاهرة: " محمد صلاح واحد منا. ولد هنا ولم ينس وطنه قط. لكننا لم نسافر ونرى العالم. وهو فعل ذلك، وأنا متأكد من أن الوقت الذي أمضاه في الخارج اعطته خبرة كبيرة".
ولفتت "ذا ناشونال" إلى ان معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا ارتفعت في مصر بشكل ملحوظ خلال عام 2021، بفضل حملات التوعية الواسعة النطاق التي تنظمها وزارة الصحة باستمرار.