مطلق في دعوى رؤية: خلعتني ومنعتني من أطفالي بسبب شقة
“خلعتني وحرمتني من أطفالي لمدة سنة ونصف لتنازلي عن نصيبي فى شقة والدي لشقيقتي تعيش فيها".. بهذه الكلمات بدأ بها عاصم حديثه فى دعواه التي تقدم فيها لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، والتي طالب فيها بحقه في رؤية أطفاله التي حرمته منه طليقته لمدة سنة ونصف.
وقال “عاصم. ح” تزوجت منذ سبع سنوات، من زميلتي في العمل، وبرغم رفض أهلي لتلك الزيجة إلا أنني تمسكت بها وتقدمت لها وتمت زيجتنا وأسفرت عن إنجاب بنتين.
وتابع الزوج: منذ زواجي منها وكل حياتنا في مشاكل بسبب كرهها الشديد لأهلي فدائما تتعامل معهم أسوأ معاملة وبالأخص مع شقيقتي الوحيدة وتتهمها بأنها تغير وتحقد عليها برغم ان شقيقتي تحاول بأن تكسب ودها بكل الطرق لكن بلا جدوى.
وأضاف الزوج: بعد وفاة والدي بأسبوع واحد تفاجئت بأنه غيرت اللون الأسود وترتدي الملابس الملونة وتضع ميكب وعندما اعترضت على أفعالها قالت “هو اللي مات ده كان أبويا أنا” صدمت من حديثها وعلمت حينها بأن قلبها يمتلئ بالكره الشديد لهما.
واستكمل الزوج: تحملت كل تصرفاتها من أجل بناتنا وازداد الأمر سوء عندما علمت بأن شقيقتي ستنتقل لتعيش فى شقة والدي نظرًا لضيق شقتها، وتفاجأت بأنها تتشاجر معي وتهددني بالطلاق إذا تركت شقيقتي تعيش في الشقة أو مساومتها على دفع مبلغ مالي مقابل التنازل عن حقي لها ، لكني رفضت عمل ذلك وقمت بالتنازل لشقيقتي عن نصيبي وبالأخص وأنا أعلم بظروفها المادية الصعبة، لكن زوجتي لم يعجبها تصرفي وغضبت وثارت وتركت المنزل نهائيًا وخيرتني بين الطلاق أو أخذ مبلغ مالي من شقيقتي أو إمضائها على وصلات أمانة، وتدخل العديد من الأهل لإصلاح الأمر بيننا لكنها أصرت على موقفها وتفاجئت أنها حررت ضدي دعوى خلع وبالفعل تم الخلع حاولت رؤية أطفالي أكثر من مرة لكنها كانت تمنعني ومنذ سنة ونصف وأنا أفشل في رؤيتهم ولم أعلم عنهم أي شئ.