جولة نيلية لوزير الأوقاف مع متسابقي المسابقة العالمية للقرآن الكريم (صور)
اصطحب مختار جمعة، الأحد، متسابقي المسابقة العالمية للقرآن الكريم في جولة نيلية على إحدى المراكب السياحية الفاخرة.
وقال وزير الأوقاف إن حافظ القرآن عليه الإلمام باللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات: “اللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات هو فرض عين على معلمي القرآن الكريم”.
شرح وزير الأوقاف لطائف من سورة يوسف حيث بين أن هناك لطائف في كل آية، موضحًا أن كل كلمة لها حكمة في وضعها وضرب مثل بقصة سيدنا يوسف عليه السلام حين قال الله تعالى:"ونزع الشيطان بيني وبين إخوتي: "في هذه الآية يرى القارئ إنه إذا قال المولى عز وجل ونزغ الشيطان بيني وبينكم؟ فقال الوزير: إن القرآن يجعل اعتبار للزمان والمكان وللحدث حيث أوضح أن في وقت هذه الآية كان وقت مصافاة وتصالح فقال المولى عز وجل نزغ الشيطان بيني وبين اخواتي لتطليف الموقف والشعور بالأخوة .
أشار الوزير إلى أن حافظ القرآن دون علم بتفسيره وسبب نزول آياته لن يفيده بشئ، مطالبا خلال الندوة الثقافية التي تنعقد الآن على هامش المسابقة العالمية ال 28 للقرآن الكريم ، المتسابقين تدبر القرآن والعمل به.
أضاف أن خدمة القرآن من طباعة واجلالاً وكرام أهل القرإن من تعظيم شعائر الله أن من إجلال الله عز وجل وإكرام دي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه وإكرام ذي السلطان المقسط.
وأكد أن العناية بالقرآن وأهله في كل ما يتعلق بهما هو من شعائر الله، موضحاً أن في المملكة السعودية اكدوا أن الورق الذي يطبع به المصحف اغلي من الورق الذي يطبع به الفلوس مؤكدا أن في المملكة بحثوا عن اجود انواع الجلود فوجدوه في جواز السفر البيريطاني فأحضروا الأفضل منه.
وأكد وزير الأوقاف أن كل ما يتصل بالقرآن لابد من تعظيم شأنه، وأنه لن يتم فتح فصول لتحفيظ القرآن إلا بوجود كراسي تليق بالقرآن ومكان يليق بإجلال القرآن، موضحا أن كل ما يتصل بالقرآن لا بد التعامل معه بسخاء نفس ويد.
لفت الوزير إلى أن أفضل الأشياء التي تعاملنا معها هو القرآن حيث نكرم بما هو متاح أهل القرآن وللمترجمين فلا بد من تهيئ المكان وتهيئة الأولاد في أفضل صورة لإجلال القرآن ومن أجل انطباع هذه الصورة في أذهان الناس ويعلمون أن هذا من تعظيم كلام الله.