وزير الأوقاف: فهم مقاصد القرآن فرض عين على محفّظي كتاب الله
قال مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تعلم اللغة وفهم مقاصد القرآن فرض عين على محفظي القرآن؛ حتى يحسنوا تعليمه.
أضاف جمعة: "ما أجمل أن نعيش مع القرآن، ونحيا به حياة صحيحة"، مشيرًا إلى أن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته.
واستشهد الوزير خلال الندوة الثقافية التي تعقد حاليًا على هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تعالى أهلين من الناس، قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته".
وتابع وزير الأوقاف: "القرآن لا يشبع منه العلماء، ولا تقل عجائبه، معطاء ليوم القيامة، وأي كلام بشري مهما كان عزوبته ملول، ولكن مهما سمعنا من كلام الله عز وجل آلاف بل مئات الآلاف من المرات، زاد حبنا للسماع والتلاوة".
وقال وزير الأوقاف: كنت أؤدي صلاة الجمعة الماضية بمسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، وأثناء تلاوة الدكتور أحمد نعينع قوله تعالى: "إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يومًا ثقيلًا"، بكيت بعدها وارتجف قلبي وكأني أسمعها للمرة الأولى.
أوضح: "كل مرة تسمع قصة سيدنا يوسف تحيا حياة خاصة، ويقول العلماء إن قصة سيدنا يوسف لا يقرؤها محزون إلا استراح، وقال بعض منهم إن قصة سورة يوسف وسورة مريم يتفكه بهما أهل الجنة وتدخل السرور على قلوبهم".
أشار إلى أن الشيخ الشعراوي نحسبه من أهل القرآن صدقًا ومعايشة، ومن أقواله: "من إعجاز القرآن لليوم القيامة يعطي كل قوم بمقدار عطائه له، ويعطي كل شخص بمقدار عطائه له، على قدر ما تعطي القرآن يعطيك الرب القرآن".