محافظ الإسكندرية يشارك في إزاحة الستار عن تمثال الأديب الروسي «شولوخوف»
شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، في إزاحة الستار عن تمثال الأديب الروسى ميخائيل شولوخوف الحائز على جائزة نوبل عام 1965، أمام استاد الإسكندرية الرياضي الدولي، وذلك بحضور كارين فاسيليان القنصل العام لروسيا الاتحادية، ومارات جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر، وذلك في إطار تعزيز وتوطيد العلاقات بين الجانبين.
ورحب محافظ الإسكندرية بجميع الحضور، مشيداً بالمجهودات الرائع التي قدمها الأديب الروسي ميخائيل شولوخوف في تاريخ الأدب.
وأشار المحافظ إلى أن العلاقات المصرية الروسية تشهد ازدهاراً كبيراً على كافة الأصعدة، مؤكداً على قوة العلاقات المصرية الروسية ومدى ترابط البلدين خاصة في الفترة الأخيرة وفي ظل القيادة الحكيمة للبلدين.
يذكر أن الأديب الروسى ميخائيل شولوخوف ولد في 24 مايو 1905 وتوفى في 21 فبراير 1984، وقد حصل الأديب الروسي على جائزة نوبل فى الأدب عام 1965م عن رواية " الدون الهادىء" والتي استغرقت فى كتابتها 12 عاما. وبدأ شولوخوف الكتابة وعمره 17 عاما، وأول كتاب نشره هو "حكايات الدون" عام 1926 وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة.
يذكر أن «شولوخوف» ألف روايته العظيمة «الدون الهادي»، في أربع مجلدات، واستغرق في كتابتها 14 عامًا، وتناول فيها الحرب العالمية الأولى، والحرب الأهلية الروسية، وسيطرة الحكم السوفيتي على منطقة الدون.
وتصف الرواية أنصار البيت الأبيض، الذي أطلق عليهم «القوقاز»، كما تصف الصراع بين جيوش الحرب العالمية الأولى، والسرعات الاجتماعية والأسرية، وتاثيره على بطل الرواية «ميليخوف»، الشخصية التي مرت بالكثير من الأهوال، ويلحق به آذى عاطفي كبير نتيجة الحرب ومآسيها.
كما حققت رواية «أرضنا البكر» نجاحًا كبير، في عام 1932، انضم إلى الحزب الشيوعي، وفي العديد من المناسبات، كان مندوبًا لدى السوفييتات العليا، وفي عام 1939، أصبح عضوًا لدى الأكاديمية السوفيتية للعلوم، ثم نائبًا لرئيس رابطة الكتاب السوفيت.