تأجيل محاكمة متهم فى «داعش البدرشين» لـ14 فبراير
قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ حجز إعادة محاكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيا مع آخرين بتهمة الانضمام لتنظيم داعش، بالقضية المعروفة بـ"داعش البدرشين"، لجلسة 14 فبراير المقبل للحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا، وغريب عزت، ومحمود زيدان.
- نتائج التحقيقات
وأكدت التحقيقات أن المتهمين من الأول حتى السابع تولوا قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد، بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة.
وجاء فى التحقيقات أن المتهمين الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرين ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعين والأخير، ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أموالا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الاول والثالث والاربعون والاخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون " طائرة دون طيار" مزودة بآلة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقاها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها.
- نقلوا معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية
وأضافت التحقيقات أن المتهم التاسع والثلاثين إلى المتهم السادس والثلاثين حازوها بمسكنهم، ثم نقلوها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرين، والخامس والثلاثين، والسادس والثلاثين، والثامن والثلاثين، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الأول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا آمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين انضموا إلى جماعة إرهابية داخل البلاد مع علمهم بأغراضها، وتلقوا تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها، بأن انضموا جميعا إلى الجماعة الإرهابية موضوع الاتهام، وتلقى المتهمان التاسع والعشرون والثلاثون تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية، لدى معسكراتها بشمال سيناء.