«مؤتمر التنمية المستدامة»: صناعة النحل عنصر أساسي في عملية التنمية
نظم الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة المؤتمر الدولي الحادي عشر بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية ومركز التنمية الإدارية بالدقي تحت عنوان «تكامل المؤسسات العلمية فى بناء وتطوير المجتمعات» بحضور الدكتور أشرف عبدالعزيز، الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ومدير الاتحادات العربية بجامعة الدول العربية ومحمد خير عبد القادر، الوزير المفوض، والدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة الأسبق.
وقال فؤاد بدران، عضو اتحاد النحالين العرب في كلمته خلال أعمال المؤتمر الحادي عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة، إن صناعة النحل هي الجندي المجهول لتحقيق التنمية المستدامة، وأن تربية النحل تحقق هدفين من أهداف التنمية المستدامة وهي القضاء على الجوع والحد من الفقر تحقيق الأمن الغذائي من خلال زيادة إنتاجية المحاصيل لتلبية الطلب علي الغذاء والحد من الجوع، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء الريف من خلال توفير فرص العمل في هذه الصناعة الهامة.
وأضاف «بدران» أن مصر تصدر مليون و200 ألف طرد يعود على الدولة بزيادة العملة الصعبة بها وكذلك مشروعات النحل تشغل آلاف العمالة بما فيها الصناعات المكملة لها بما يزيد عن 25 ألف أسرة ويخدم قطاع النحل قطاعات مختلفة مثل شركات التعبئة والتغليف والكرتون وغيرها.
وأوضح عضو اتحاد النحالين العرب، أهمية إدراج مشروعات تربية النحل ضمن خطة مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي حياة كريمة من أجل دعم الشباب لاستخدام معدات حديثة لاستخراج عسل النحل، وإنشاء مجمع لفرز العسل ومركز لتحليل الاعسال وأيضا خط انتاج للقرى.
وأشار بدران إلى أن الاستثمارات في قطاع النحل على مستوى مصر قد تتخطى المليار و600 مليون جنيه حيث توجد 2 مليون خلية وتصل متوسط تكلفة الخلية بما يعادل 800 جنيه تقريبا، وكذلك هناك استثمارات أضخم من ذلك لأن هناك صناعات تكميلية تقوم على صناعة عسل النحل وهناك كثير من القرى فى مصر يقوم اقتصادها بالكامل على تربية النحل.
ولفت عضو اتحاد النحالين العرب إلى أن النحال كبير لديه القدرة على العمل وشراء المعدات الحديثة أما النحال الصغير فهو الأمل ويحتاج إلى الدعم الأكبرـ مشيرا إلى أن عدم وجود علاجات آمنة لنحل العسل تحدى يواجه تربية النحل لآن العلاجات الموجودة فى السوق هي علاجات عشوائية قد تضر بمنتجات نحل العسل والنحال.
شارك في المؤتمر عددا من الشخصيات العربية المعنية بالتنمية المستدامة منها ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية بالإمارات العربية، والمستشار نادر جعفر رئيس الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، المهندس فيصل العتل رئيس جمعية المهندسين الكويتية ورئيس اتحاد المهندسين العرب، والدكتور محمد بن هلال الكسار نائب رئيس الإتحاد، الدكتور محمد عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار بالمملكة العربية السعودية.
كما شارك في المؤتمر العربي السفير الدكتور حسن تشوناي سفير دولة تشاد لدى جمهورية مصر العربية، والدكتور فايز عبود ضمرة رئيس جمعية المخترعين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور خالد القيسي الأستاذ بجامعة السليمانية بالعراق، والدكتور مصطفى الشربيني، الأمين العام للاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة، والدكتور خالد جعفر، نائب رئيس جامعة السادات، وخالد فاروق رئيس فرع الاتحاد بمحافظة الجيزة، ولفيف من كبار الشخصيات العربية.