خطيبه أسانج تعلن اصابته بجلطة دماغية بسبب الضغوط النفسية
قالت ستيلا موريس، خطيبة مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، إنه أصيب بجلطة دماغية في أكتوبر الماضي، في سجن بيلمارش شديد الحراسة ببريطانيا، المحتجز فيه منذ عام 2019، حيث أصيب بالجلطة خلال كلمة عبر الفيديو في المحكمة العليا بلندن، وتسببت في ارتخاء جفنه الأيمن، وأدت إلى مشاكل في الذاكرة وعلامات تلف عصبي، وفقًا لما نقلته وكالة نوفوستي الروسية نقلًا عن صحيفة "تابلويد" عن خطيبة أسانج.
ووفقًا لأسانج: فإن الجلطة الدماغية أصابته بسبب الضغوط النفسية التي عانى منها نتيجة المحاكمة الجارية.
يأتي هذا فيما قضت محكمة لندن العليا، الجمعة، بإلغاء الحكم الصادر برفض تسليم جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" إلى الولايات المتحدة التي تريد محاكمته على تسريبه كمية هائلة من الوثائق الرسمية.
وقال القاضي تيم هولرويد، إن المحكمة "تسمح بالاستئناف" الذي تقدمت به الولايات المتحدة ما يعني أن قرار محكمة البداية ألغي، وأن على القضاء البريطاني أن يبت من جديد في طلب السلطات الأمريكية تسليمها أسانج.
وبالتالي تراجع كبار القضاة البريطانيين عن القرار الأولي للقاضية فانيسا باريتسر التي عارضت منذ نحو عام تسليم الأسترالي البالغ من العمر 50 عامًا للسلطات الأمريكية، مشيرة إلى احتمال اقدامه على الانتحار.
واعتبرت المحكمة أن الولايات المتحدة قدمت تأكيدات بشأن المعاملة التي ستخصصها لمؤسس ويكيليكس في حال تسليمه، وبالتالي الاستجابة لمخاوف قاضي المحاكمة.
خلال جلسات الاستئناف بشأن تسليمه التي استغرقت يومين في نهاية أكتوبر، سعت الولايات المتحدة إلى طمأنة القضاء بشأن المعاملة التي ستخصص لمؤسس موقع ويكيليكس.
وحقق الأسترالي، البالغ من العمر 49 عامًا والملاحق بتهمة التجسس، أول انتصار مطلع العام الجاري،عندما رفضت القاضية فانيسا باريتسر تسليمه إلى الولايات المتحدة مشيرة إلى احتمال انتحاره في نظام السجون الأمريكي.
وأبلغت الولايات المتحدة المحكمة بنيتها استئناف القرار لكن بانتظار إتمام الإجراءات، يتعين على القضاء البريطاني الحكم بإطلاق سراح أو استمرار احتجاز أسانج، الذي يقبع حاليّاً في سجن بيلمارش الشديد الحراسة في لندن، وتم رفض جميع طلبات الإفراج عنه حتى الآن.