كاليدونيا الجديدة تصوت لآخر مرة على الاستقلال عن فرنسا
تصوت كاليدونيا الجديدة اليوم الأحد لثالث وآخر مرة في الاستفتاء على الاستقلال عن فرنسا متجاهلة الدعوات لتأجيله.
ومن المقرر أن يدلي حوالي 185 ألف ناخب مؤهل بأصواتهم حول ما إذا كانت الجزيرة الواقعة جنوب المحيط الهادئ على بعد حوالي 1200 كيلومتر شرق أستراليا، يجب أن تستقل عن فرنسا.
وقد سمحت اتفاقية نوميا التي تعود لعام 1998 بإجراء ما يصل إلى ثلاثة استفتاءات حول هذه القضية.
وشهد الاستفتاءان السابقان، اللذان أجريا في نوفمبر 2018 وتشرين أول/أكتوبر 2020، تصويت أغلبية طفيفة لصالح عدم الانفصال عن فرنسا.
وفشل القادة المؤيدون للاستقلال في مناشدة أعلى محكمة إدارية في فرنسا من أجل تأجيل تصويت اليوم الأحد نظرا لتأثير جائحة "كوفيد-19".
وشهدت كاليدونيا الجديدة عدد إصابات قليل جدا بكوفيد19- حتى تم اكتشاف السلالة دلتا في سبتمبر. ومنذ ذلك الحين، توفي ما يقرب من 300 شخص، الكثير منهم من السكان الأصليين "الكاناك".
وأرسلت فرنسا ما يقرب من 250 قاضيا ومسؤولا قضائيا ونحو ألفي شرطي إضافي للإشراف على تصويت اليوم الأحد.
وعلى صعيد آخر، سجلت فرنسا 61 ألفًا و340 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و129 وفاة خلال 24 ساعة.
وقالت الهيئة العامة للصحة في فرنسا -حسبما ذكرت قناة "فرانس إنفو تي في" الإخبارية الفرنسية - إنه توجد 13 ألفًا و44 حالة إصابة بكورونا حاليًا بالمستشفيات.
وأكدت القناة أنه منذ ظهور الوباء في فرنسا، توفي 120 ألفًا حتى الآن وإجمالي الإصابات بلغ 8 ملايين و5 آلاف إصابة.
فيما أعلنت أعلنت السلطات الفرنسية عن ارتفاع عدد حالات دخول المستشفيات من جانب أفراد مصابين بفيروس كورونا.
وأوضحت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم أن هذا الارتفاع ناجم عن الزيادة في الإصابات الجديدة بكورونا في منتصف نوفمبر.
وأفاد منشور لوزارة الصحة الفرنسية أن عدد مرضى كورونا في المستشفيات الفرنسية ارتفع بمقدار 618 حالة ليصل إلى إلى 12714.
وأضافت باريس أن عدد مرضى كورونا في وحدات العناية المركزة ارتفع بمقدار 160 ليبلغ 2351 حالة.
وأغلقت فرنسا الإثنين الماضي النوادي الليلية أربعة أسابيع اعتبارا من 13 ديسمبر الجاري للحد من انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة.