خالة «عمر» ضحية دهس الشيخ زايد: كان حافظ أجزاء من القرآن وحلمت بيه في الجنة (فيديو)
روت خالة الطالب عمر، أحد ضحايا حادث دهس الشيخ زايد، تفاصيل تلقيهم الخبر الصادم بعد ليلة عائلية رائعة قضتها في منزل شقيقتها ومع عمر الضحية قبل ساعات من وفاته.
«ذهبت لزيارة شقيقتي وجلس عمر معي لأول مرة لمدة طويلة، ولم يخرج من المنزل كعادته، وظل يتبادل المزاح معي، حتى طالبته والدته بالذهاب الى الحلاق لقص شعره»، قائلة: «بقالك كام يوم بتأخر الحلاقة لازم تحلق النهاردة»، واستكملت قائلة إن عمر ودعها وغادر المنزل ثم انصرفت هي حتى تلقت اتصالا هاتفيا من شقيقتها تبكي قائلة: «إنا لله وإنا اليه راجعون عمر مات».
صمتت خالته للحظات ثم أكملت: «أنا مكنتش مصدقة ده عنده 17 سنة بس ميغلاش على اللي خلقه، كان حافظ أجزاء من القرآن الكريم وخلوق، عمره ما زعل حد ولا ضايق حد».
وأضافت: «حلمت برؤية أن عمر بيستقبله رجالة كتير لابسين أبيض وبيقولوا دي الجنة».
بيان للنائب العام
كان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أصدر بيانا حول الحادث، الذي وقع صباح الجمعة، قال فيه إن النيابة العامة تلقت بلاغا بحادث التصادم بين سيارتين، والذي وقع صباح الجمعة، بطريق النزهة في الشيخ زايد وأسفر عن وفاة 4 طلاب كانوا بإحدى السيارتين متأثرين بإصاباتهم.
وأكدت التحقيقات والتحريات التي باشرها فريق من النيابة والشرطة، كان قد انتقل إلى مكان الحادث، أن سبب وقوع الحادث هو اصطدام السيارة الأولى بالثانية من الخلف حال دوران الأخيرة، ما أدى إلى انقلابها ووفاة مستقليها.
وأوضحت النيابة العامة في بيانها، أنها سألت ذوي المتوفين، وشاهدين على الواقعة، واستعلمت عن مكان تواجد قائد السيارة فتبينت تواجده بأحد المستشفيات، فانتقلت وسألت الطبيب المشرف على حالته فقرَّر خضوعه لعملية جراحية وعدم إمكانية استجوابه، وقررت النيابة العامة أخذ عينات دم وبول منه وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي وقوفًا على مدى تعاطيه مخدِّرًا أو مسكرًا أثناء الحادث.