هل يساعد العلاج النفسي في التغلب على أثار التقدم بالعمر؟
تغير الشيخوخة شكل جسمك وطريقة عمله والخمسينات على وجه الخصوص قد تجلب بعض المستجدات التي يعتقدها البعض خسارة لكن ليس عليك التعامل مع هذه التحولات بمفردك، ويمكن للمعالج الجيد أن يساعدك على التكيف بطرق صحية.
وتتقلب الهرمونات عبر مراحل الحياة وعندما يتضاءل هرمون الاستروجين والتستوستيرون والهرمونات الأخرى، وهذا يؤثر على كل شيء بدأ من جسمك إلى عادات النوم، وتمنعك الإصابات والمرض أحيانًا من المشاركة في بعض الأنشطة التي تحبها، وفقا لموقع HEALTH LINE.
التغيرات العاطفية والمجتمعية الناتجة عن التقدم في السن
وبالإضافة إلى هذه التغييرات الجسدية، يمكن أن تخضع العلاقات أيضًا لتغييرات كبيرة في منتصف العمر إلى الحياة اللاحقة، وتمتد هذه التغيرات إلى التأثير الاجتماعي، حيث ثبت أنه بين البالغين فوق 50 عاما معدلات الطلاق لديها تتضاعف.
كما أثبتت دراسات أخري أن الرياضيين النخبة غالبًا ما يشعرون بالاكتئاب والارتباك بعد التقاعد من الرياضات التنافسية، فعندما تتوقف عن القيام بشيء ما كان محور حياتك ذات يوم بسبب العمر، يمكن أن يخلف لك هذا الأمر مزيد من الفراغ، والشعور بالارتباك غير المألوف.
ولا يفتنا أن مرحلة انقطاع الطمث تصبح صعبة على بعض النساء على وجه الخصوص.
كيف يمكن أن يساعدك العلاج النفسي للتغلب على أثار التقدم بالعمر؟
يخاف الأشخاص من الذهاب لمختص نفسي بسبب الوصمة المجتمعية، ولكن يمكن للعلاج أن يساعدك على مقاومة الشعور بالزعزعة الذي يخلفه التقاعد لك، ومساعدتك إذا كنت حزينًا على خسارة.
وبعيدا عن التقاعد قد يساعد العلاج النفسي في خلق فرص جديدة للعمال الأكبر سنا، حيث يشكل العمال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا خمس القوى العاملة في العالم وهي نسبة مئوية أكبر بكثير مما كانت عليه في العقود الماضية.
