زيمبابوى تعانى نقصًا فى الوقود بسبب أعمال صيانة فى خط أنابيب من موزمبيق

أعلن وزير الإعلام في زيمبابوي، نيك مانجوانا، أن بلاده تشهد نقصا في الوقود جراء أعمال صيانة جارية في موزمبيق المجاورة.

وأضاف مانجوانا، في تغريدة اليوم السبت: "حدث توقف في سلسلة إمداد الوقود جراء برنامج صيانة مقرر في بيرا"، حسب وكالة بلومبرج للأنباء. 

ومن المتوقع استئناف الإمدادات بشكل طبيعي بحلول يوم الثلاثاء المقبل.

وأدى نقص الوقود إلى ظهور طوابير أمام العديد من محطات الوقود في العاصمة هراري اليوم السبت، في مشهد شاع في زيمبابوي على مدار السنوات القليلة الماضية.  

وتعتمد زيمبابوي، وهي دولة حبيسة تقع جنوبي قارة إفريقيا، على خط أنابيب يأتي من بيرا في موزمبيق، في نحو 90% من إمدادات الوقود. 

ويتم نقل النسبة المتبقية بالطريق البري.

ورفعت هيئة تنظيم الطاقة في زيمبابوي أسعار البنزين بنسبة 11% في الثامن من ديسمبر.

يذكر أنه رفعت زيمبابوي أسعار البنزين ووقود الديزل بنسبة تصل إلى 26%، بعدما قرر وزير المالية زيادة الضريبة على واردات الوقود الأسبوع الماضي، ليواجه المواطنون الذين يعانون من تضخم في خانة المئات مزيدا من الضغوط.

ومنذ يونيو زادت أسعار السلع والخدمات الأساسية لأكثر من المثلين بعد تغيير اسم العملة إلى دولار زيمبابوي، وتراجع قيمته وسط أزمات نقص واسعة النطاق طالت الكهرباء والوقود والدولار الأمريكي.

وفي بيان قالت سلطة تنظيم الطاقة في البلاد إنها رفعت سعر البنزين إلى 9.01 دولار زيمبابوي من 7.55 دولار. 

وبلغ سعر وقود الديزل 9.06 دولار زيمبابوي بارتفاع 26%.

وارتفعت أسعار الوقود أربع مرات منذ يونيو وبأكثر من 500 بالمئة منذ بداية العام، مع تهاوي قيمة العملة المحلية، مع ذلك استمرت مشكلة نقص الوقود، إذ ينتظر سائقو السيارات بالساعات في محطات الوقود.