وزير الأوقاف: القرآن الكريم والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن القرآن الكريم هو كتاب الله، وحبل الله المديد وكتابه المستقيم، لافتًا إلى أنه تم تخصيص لغة الجمعة المقبلة بعنوان "لغة القرآن والحفاظ على الهوية"، قائلًا: "ليست العبرة بحفظ القرآن الكريم بالحفظ وحده، ولكن أكدنا في المسابقة العالمية للقرآن الكريم على فهم معاني القرآن ومقاصده، لأننا لا نريد الحفظ، فكم من حافظين يقتلون باسم الدين والدين منهم براء".
جاء ذلك خلال كلمة وزير الأوقاف، فى افتتاح المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، وهى المسابقة التي تجريها وزارة الأوقاف، وتقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحمل هذا العام اسم الشيخ محمد صديق المنشاوى، وبدأت المسابقة بتلاوة من القرآن الكريم لأحد الفائزين في المسابقة في الأعوام السابقة.
وأضاف جمعة :"القرآن الكريم والأديان فن صناعة الحياة لا صناعة الموت، وواجبنا أن نتصدى كل في مجاله بالحجة والبرهان لأهل الشر والبطلان".
وتابع وزير الأوقاف:"نؤكد أن مصر حاملة لواء القرآن، وهو ما يظهر جليًا فى حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على رعاية أهل القرآن وتخصيص ليلة كل عام لتكريمهم، وهو ما يؤكد حرص مصر على القرآن وأهله".
وقال وزير الأوقاف، إن الوزارة خصصت أكثر من مليون جنيه جوائز لهذه المسابقة، كما خصصت مليونًا آخر لمسابقة رمضان المحلية لحفظ القرآن الكريم ومليونًا ثالثًا لدعم معاشات نقابة القراء، خدمة للقرآن الكريم وإكرامًا لحفظته أهل الله وخاصته.
وذكر وزير الأوقاف أن المسابقة تتضمن لأول مرة فرعًا خاصًا لحفظ القرآن الكريم وتفسيره كاملًا للأئمة، كما تركز على فهم المقاصد العامة للقرآن الكريم وأن الوزارة ستعقد عددًا من الفعاليات والمحاضرات التثقيفية على هامش المسابقة.
وقرر وزير الأوقاف، إطلاق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوى، المتوفى عام 1969، إحدى أهم العلامات البارزة فى دولة التلاوة المصرية على المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، وذلك فى إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وإكرام حفظته وإحياء دولة التلاوة المصرية.