تحذيرات فى إسرائيل من موجة كورونا خامسة وسط ارتفاع إصابات «أوميكرون»
حذر خبراء صحة إسرائيليون، رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، من بدء موجة خامسة من كورونا، في ظل استمرار ارتفاع معدل الإصابة عمومًا، وتسجيل 14 إصابة جديدة بمتحور أوميكرون.
ونسبت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إلى خبراء صحة في الجامعة العبرية قولهم في تقرير قدم إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن الفيروس التاجي ينتشر حاليًا في جميع الفئات العمرية والمجتمعات في إسرائيل.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد سبب تفشي المرض على وجه التحديد، ومع ذلك، فقد تحدثوا عن تضاؤل فعالية اللقاح، وزيادة الإصابات في العائلات التي لديها أطفال غير محصنين، وزيادة العدوى في المدارس في جميع أنحاء إسرائيل كعوامل محتملة.
وسجلت إسرائيل، في وقت سابق اليوم، 14 حالة إصابة جديدة بمتحور أوميكرون لتصل مجمل الإصابات بالمتحور الجديد إلى 35 إصابة.
وتكمن خطورة المُتحور الجديد في كونه يحمل على غلافه الخارجي 50 طفرة على الأقل، وهو ما يجعله مراوغا للجهاز المناعي.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية، والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.