«اختطف في الحرب الأهلية».. أبرز تصريحات الفنان عاصي الحلاني

حل الفنان عاصي الحلاني أمس، ضيفًا على برنامج السيرة الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني ويُعرض عبر قناة “dmc”، وكشف الحلاني عن اسمه الحقيقي، كما تحدث عن تعرضه للخطف عندما كان في سن الـ 16 أثناء الحرب الأهلية في لبنان وتعرضه للتعذيب، ويرصد "الدستور" أبرز تصريحات الفنان عاصي الحلاني، في سياق السطور التالية:-

• اسمي الحقيقي محمد وغيرت اسمي بعد وفاة الموسيقار اللبناني عاصي الرحباني.

قال الفنان عاصي الحلاني، إن اسمه الحقيقي محمد، مضيفًا أنه يفضل هذا الاسم وخاصةً أنه مرتبط بعائلته.، وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني، مقدمة برنامج "السيرة"، المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الخميس، إن الموسيقار سيمون أسمر هو السبب في تغيير اسمه.

وتابع، أنه اختار اسم عاصي، وذلك بعدما عرض عليه سيمون أسمر تغيير أسمه وأثناء سيره إلى منزله علم بوفاة الموسيقار اللبناني "عاصي الرحباني" لذلك قرر أن يختار اسم "عاصي"، كاشفًا عن تقديم الفلكلور في بداية مشواره الفني لأنه مميز ولا يوجد متسابقون كثيرون يقدمونه.

ابني ورث مني حب الغناء وسرقة البطيخ.

بدأت حياتي المهنية وأنا في سن الـ 15، واشتغلت صبي نجار

قال النجم عاصى الحلانى إنه عمل فى أشياء كثيرة قبل دخوله مجال الغناء، موضحًا أن أهله لم يطلبوا منه ذلك بل كان تطوعًا منه، متابعًا: "أول مرة عملت فيها كان عمرى 15 سنة وكانت أول وظيفة لى حلوانى ولم أحبها فقررت تغييرها بعد شهرين أو ثلاثة"، واستكمل: "منذ صغرى وأنا أحب إصلاح الأشياء فى البيت ففكرت أن أعمل فى مجال النجارة وبالفعل عملت كصبي نجار".

وعقب: "أمى كانت تلقبني بالمخترع لأن أي شيء تلف في البيت كنت أصلحه، ومكثت في هذه الوظيفة فتة حتى صار لدي خبرة بهذا المجال، وإلى الآن محتفظ بأدوات النجارة في بيتي والتي يمكن أن أحتاجها لإصلاح طاولة أو خزانة أو باب".

• والدي ضربني مرة واحدة بعدما أخفيت عليه رسوبي في الامتحانات.

كشف الفنان عاصي الحلاني عن علاقته القوية مع والده، والمرة الوحيدة التي ضربه فيها، خاصًة أنه كان لا يحب الدراسة، ورسب في أحد الاختبارات، لكنه قرر أن يخفي الأمر عن والده، وقال له إنه نجح.

أضاف أن والده ذهب لزيارة أقاربه وهناك عرف أن ابنه رسب في الامتحان، وعاد إلى المنزل وصفعه، وكانت تلك المرة هي الوحيدة التي تعرض فيها للضرب من والده، ولم استكمل تعليمي وتركت المدرسة في عمر الـ18 أثناء دراستي الثانوية العامة، تاركًا المدرسة والتحقت باستوديو الفن عام 1988.

• تعرضت للتعذيب والضرب بعد اختطافي في الحرب الأهلية في لبنان

أضاف أنه كان متواجد في الجبل مع أحد أصدقائه، وأثناء عودتهما إلى بيروت في فجر اليوم التالي، أستوقفهما أحد الأشخاص على الطريق عند حاجز أمني، وسألهما عن بطاقات الهوية.

تابع عاصي الحلاني أنه ظل محتجزا لمدة 24 ساعة دون أن يعرف أهله عما يحدث له، حيث ظنوا أنه لم يغادر الجبل، مشيرا إلى أنه تعرض للضرب والتعذيب من أحد المسلحين الذي كان يسأله عن انتمائه الحزبي.

أشار إلى أنه كان مكبلًا بأصفاد حديدية ضيقة، وهو ما كان يدفعه للبكاء من شدة الألم، وبعد يوم تم اقتياده إلى مكتب المسؤول عن الجماعة التي اختطفته، وحاول أم يشكو له سوء المعاملة، لكنه هدده بإعادته إلى محبسه مرة أخرى.

أكد عاصي الحلاني أن تلك الفترة كانت الأسوأ في تاريخ لبنان، مشيرًا إلى أنه يعتبر الطائفية جرثومة تفسد أي مجتمع، وهو ما يجعله يشعر بالقلق حين يستمع إلى الشباب في الوقت الراهن يتحدثون عن الأحزاب والانتماءات الطائفية.