محام ميسور أدمن المخدرات.. «التضامن» تنقذ مشردًا فى الإسكندرية
وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق أطفال وكبار بلا مأوى بمحافظة الإسكندرية "الوحدة المتنقلة التابعة لجمعية أجاويد الخير"، بإنقاذ مشرد بلا مأوى متواجد بسيدي بشر.
وعلى الفور تحرك الفريق، وتبين من خلال دراسة حالته أن المواطن يدعى “إ.ع ٤٢ عاما”، المهنة من واقع البطاقة محام يعيش وسط أسرة ميسورة تزوج وأنجب طفلين وتدهورت حالته الصحية نتيجة إدمانه المخدرات وانفصل عن زوجته وترك المنزل منذ ٦ سنوات، ويعاني من التهابات جلدية شديدة ومشاكل في قدميه.
بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالإسكندرية تم نقله لمستشفى أبوقير العام لاتخاذ الإجراءات وتمت مقابلة مدير المستشفى لأخذ موافقة على حجزه هناك، وبالفعل تم حجزه وسيتم إجراء الفحوصات اللازمة وتم توفير ملابس وستتم متابعة الفريق للحالة بالمستشفى.
كما سيقوم الفريق بتوفير دار رعاية بعد تماثله للشفاء بالتعاون مع الفريق المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، كما سيتم التواصل مع أسرته في القاهرة لبحث إمكانية عودته مرة أخرى لهم.
وأعلنت وزارة التضامن أنه توجد 21 مؤسسة في 13 محافظة تعمل على تأهيل الأطفال وإعادة دمجهم ما بين دور الرعاية وأسرهم، بالإضافة إلى أنه توجد 10 مؤسسات حتى عمر 18 سنة في عدد من المحافظات التي تضم عددا كبيرا من كبار بلا مأوى.
وبناء على توجيهات الوزيرة الدكتورة نيفين القباج، تم دمج الفئتين كبار وصغار بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر، حيث تهدف التجربة إلى تواصل الأجيال، وبعد نجاح التجربة فى الزقازيق ويتم العمل بها حاليا فى مؤسسات الجيزة، كما أنه سيتم تعميمها فى كل المحافظات خلال الفترة المقبلة لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس.
ويعمل البرنامج في 13 محافظة على مستوى الجمهورية، وهى المحافظات التى بها أعلى نسب أطفال وكبار بلا مأوى، وتصديرا للظاهرة وهى "القاهرة، الجيزة، بنى سويف، المنيا، أسيوط، القليوبية، الشرقية، المنوفية، الغربية، الفيوم، الإسكندرية، والسويس، وبورسعيد.
