«الاستثمارات السعودي» يجمع 3.2 مليار دولار من بيع حصته في شركة الاتصالات
سيجمع صندوق الاستثمارات العامة السعودي 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار) من خلال بيع حصة نسبتها ستة في المئة من شركة الاتصالات السعودية بعدما حدد سعر الصفقة في طرح ثانوي.
وحدد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو صندوق الثروة السيادية في المملكة، السعر النهائي لبيع 120 مليون سهم بمئة ريال للسهم، عند الحد الأدنى لنطاق سعري سابق من 100 إلى 116 ريالا وفقا لإعلان على البورصة نشره أحد كبار مديري الصفقة.
وقال مصدر مطلع على الطرح إن الصفقة التي جرى تسويقها عالميا هي أكبر صفقة بسوق رأس المال بالشرق الأوسط هذا العام.
وشهد مؤشر الأسهم السعودية الذي ارتفع ما يقرب من 26 في المئة هذا العام عددا كبيرا من الصفقات في الشهور الأخيرة منها طرح عام أولي بقيمة مليار دولار لمجموعة تداول السعودية، مالكة البورصة، وطرح بقيمة 1.2 مليار دولار من شركة أكوا باور الدولية.
وكان صندوق الاستثمارات العامة يملك 70 في المئة من شركة الاتصالات السعودية قبل البيع.
والاتصالات السعودية هي أكبر شركة اتصالات بالمملكة، ولديها أيضا شركات تابعة وحصص في مؤسسات تعمل بالكويت والبحرين والإمارات وتركيا.
وفي يونيو نشرت رويترز أول خبر عن خطط صندوق الاستثمارات لبيع جزء من أسهم الاتصالات السعودية، وهو ما أكده الصندوق لاحقا.
وصندوق الاستثمارات العامة السعودي هو المحرك الرئيسي في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (رؤية 2030) لتنويع الاقتصاد بحيث لا يعتمد على النفط.
وتراجعت أسعار النفط متخلية عن مكاسبها السابقة، بعد أن فرضت بعض الحكومات إجراءات للحد من انتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا لكن حدت من الخسائر تصريحات إيجابية أدلت بها الشركات المصنعة للقاحات بشأن فاعليتها في الحماية من المتحور الجديد.