مشردًا منذ 40 عامًا.. إنقاذ كفيف ونقله إلى دار رعاية
أعلنت مؤسسة «معانا» لإنقاذ إنسان، إحدى دور الرعاية التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي، مساء اليوم، الاستجابة السريعة لإنقاذ مسن كفيف مقيم في إحدى العمارات المتهالكة والآيلة للسقوط.
وأكدت المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني، أنه تمت الاستجابة وتم التعامل مع الحالة، وتبين أنه يدعى «عم عبدالعزيز»، يقيم داخل غرفة لا تصلح للعيش ولا تختلف عن القبر، يقيم فيها وحيدا منذ 40 عاما، حتى تدهورت حالته الصحية وأصبح غير قادر علي الحركة.
وأشارت المؤسسة عبر موقعها الالكتروني، إلى أنه بفحص حالة «عم عبدالعزيز» تبين أنه يعاني من قرح فراش من الدرجة الأولى وجروح غائرة وملوثة متفرقة في الجسد بأكمله وأمراض شيخوخة وأخرى مزمنة، وانخفاض في الضغط الدم والسكر وكسر بالقدم وكسر مضاعف باليد.
وأكدت أنه تم نقله للمؤسسة لحصوله على الرعاية الكاملة في ظل تعامل فريق من الأخصائيين بالمؤسسة والفريق الطبي للاطمئنان عليه.
وقال محمود وحيد مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، إن الدار توفر الرعاية لأشخاص بلا مأوى، ولن تتخلى عنهم قائلًا: «الدار أنشئت من أجلهم»، مشيرًا إلى أنه جار العمل على تأهيل جميع الأعضاء الموجودين بها، بدنيًا ونفسيًا، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، لافتا إلى أن دور بلا مأوى وبرنامج أطفال وكبار بلا مأوى تعمل على أن تكون مصر خالية من المشردين.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، قد وجهت بدمج الفئتين كبار وصغار بلا مأوى لتعويض فقدان كل طرف للآخر، حيث تهدف التجربة إلى تواصل الأجيال، وبعد نجاح التجربة في الزقازيق ويتم العمل بها حاليا في مؤسسات الجيزة، كما أنه سيتم تعميمها في كل المحافظات خلال الفترة المقبلة لأنها تجربة ناجحة بكل المقاييس.