تباين أداء المؤشرات العالمية خلال الأسبوع الجاري
حقق مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة مكاسب طفيفة، وفقا لتقارير دوليةحيث ارتفع بنسبة 0.38% وسط تراجع المخاوف التي ظهرت وسط الأسبوع نتيجة متحور فيروس كورونا الجديد بشكل طفيف، ومع ضعف الدولار منتصف الأسبوع (الثلاثاء).
وفي نهاية الأسبوع، فقد المؤشر جزء من مكاسبه السابقة بسبب تأثر معنويات المستثمرين على خلفية توقعاتهم بتقليص الاحتياطي الفيدرالي لبرنامج شراء الأصول بشكل أسرع من المتوقع على الرغم من البيانات المختلطة الواردة بتقرير الوظائف الأمريكية، وحالة الخوف الناجمة عن الانتشار السريع لمتحور فيروس كورونا الجديد.
أما بالنسبة للعملات التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، فقد تصدر البيزو المكسيكي المكاسب، حيث شهد ارتفاعًا بمقدار (+3.05%) نتيجة ضعف الدولار منتصف الأسبوع، وعلى خلفية اختيار الرئيس أوبرادور للسيدة فيكتوريا رودريغيز لتتقلد منصب المحافظ المقبل للبنك المركزي وتأكيدها على الالتزام باستقلال بنك المكسيك بعد أن تسبب ترشيحها في زعزعة الأسواق وإثارة القلق بشأن الاستقلال السياسي. من ناحية أخرى، تصدرت الليرة التركية الخسائر (-9.97%)، لتسجل بذلك أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 13.7030/ دولار على خلفية الضغط السياسي على البنك المركزي لإبقاء سعر الفائدة منخفضًا.
وفي تركيا، عقب الاضطراب الحالي التي شهدته العملة المحلية، قرر البنك المركزي التدخل في سوق النقد الأجنبي يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ سبع سنوات، وذلك عن طريق بيع عملات أجنبية من أجل استقرار الليرة، كما تدخل البنك مرة أخرى يوم الجمعة، حيث صرحت لجنة السياسة النقدية أنها قررت اتخاذ هذا الإجراء بسبب "وصول السوق لأسعار صرف غير صحية".
وخلال شهر نوفمبر، انخفضت قيمة الليرة التركية بأكثر من 29%. وكان البيزو التشيلي ثاني أسوأ أداء في الأسبوع (-1.12%)، حيث أشارت استطلاعات الرأي إلى أن اليساري غابرييل بوريك أصبح المرشح الأوفر حظًا في السباق الرئاسي، بالإضافة إلى تراجع أسعار النحاس خلال الأسبوع.