تفاصيل تحريات الأجهزة الأمنية حول شقيق حسن مالك ويحيى موسي
تصدر الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بعد قليل الحكم على شقيق القيادي الإخواني حسن مالك ويحيى موسى، و45 متهما آخرين، في اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتزوير أوراق لتسفير عناصرهم الإرهابيين إلى الخارج.
وتزامنًا مع جلسة الحكم على المتهمين نرصد تحريات الأجهزة الأمنية حول المتهمين بالقضية.
تضمنت تحريات الأجهزة الأمنية، اتهام 47 إخوانيا، بينهم شقيق رجل الأعمال الإخواني حسن مالك، والإرهابي يحيى موسى بالانضمام وتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، على خلاف القانون، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج.
وتبين من التحريات في القضية المقيدة برقم 1390 لسنة 2020، أنه بشأن طلب نيابة أمن الدولة العليا تحريات حول دور الموظف المدنى سامى محمود السيد فى تزوير بطاقات الرقم القومى المضبوطة على ذمة تلك القضية تبين أن المتهم سامي موظف بقسم التحقيقات بقسم شرطة مينا البصل، تم استبعاده من العمل بالأحوال المدنية بالإسكندرية لكونه من الموظفين المعروف عنهم سوء السمعة والسلوك واستغلاله لوظيفته فى القيام بأعمال غير مشروعة مقابل مبالغ مالية.
وتبين من التحريات أن المتهم لا ينتمى لجماعة الإخوان إلا أنه على دراية وعلم بأن تلك البطاقات خاصة بعدد من العناصر الإخوانية الإرهابية المطلوبة أمنيا، وقيامه بمساعدتهم فى استخراج تلك البطاقات بهدف استخراج جوازات سفر سليمة تزوير من خلال تلك البطاقات والسفر بها خارج البلاد بأسماء أخرى، وكان ذلك يتم فى مقابل مبالغ مالية كبيرة من التنظيم الإخوانى للعناصر المتورطة فى ذلك التحرك ومنهم المتهم.
وأشارت التحريات إلى اضطلاع المتهم بتسهيل استخراج بعض بطاقات الرقم القومى منها بطاقة باسم محمد أحمد محمد عبدالمجيد القاضى ، والمضبوطة بحوزة المتهم الإخوانى حسام أحمد عبدالمنعم الوكيل ؛ وبطاقة باسم سمير فوزى الخضرى ، والمضبوطة مع المتهم الإخوانى صبرى محمد سعيد صباح .
وأضافت التحريات اضطلاع بعض قيادات التنظيم الإخوانى بالخارج بعقد عدة لقاءات اتفقوا خلالها على تهريب بعض من العناصر القيادية، بالتنظيم والمجموعات المسلحة المرصودة أمنيًا والمطلوب ضبطهم على ذمة قضايا لمشاركتهم، وفي ارتكاب العمليات الإرهابية من خلال توفير وثائق مزورة سواء للعناصر أو للقيادات المراد تهريبها للخارج بهدف تسهيل تحركاتهم بمنأى عن التعرض للإجراءات المرتبطة بدرجهم على القوائم الدولية أو العربية وقيامهم بتكليف عضو التنظيم مالك مصطفى إبراهيم عبدالله زهرة محبوس بتكوين عدة شبكات لتزوير المحررات الرسمية واضطلاع الأخير بالاتفاق مع بعض كوادر التنظيم بالداخل، وعددهم 41 عنصرا على تفعيل ذلك المخطط والتنسيق معهم؛ لتحديد العناصر المطلوب تسفيرهم خارج البلاد.
وتبين من التحريات اضطلاعهم بتكوين شبكة لاستخراج جوازات السفر المزورة لقيادات التنظيم وعناصر جناحه المسلح لتمكينهم من الهرب خارج البلاد والتنقل بين الدول، فى ضوء درج معظمهم على القوائم المحلية وقوائم الإنتربول الدولى مع علمهم بكون العناصر الذين يتم تسهيل هروبهم خارج البلاد مطلوبين أمنيا، وتم تحديد بعض عناصر تلك الشبكة، وهم كل من ناصر رمضان حسن جاب الله، مصطفى عبدالباقى عبدالقوى محمود، وسعيد محمد حسن جنيدى برغش وعبد الرحمن محمد أحمد محمد النادي، ومحمد أشرف محمود قطب.